مازالت معرفة جنس الجنين هي الشغل الشاغل للجميع، وحتى أن التكهنات والتحليلات تبدأ من الأيام الأولى في الحمل من قبل الأقرباء والمعارف، ومما لا شك فيه أن معرفة جنس الجنين قبل الولادة له إيجابيات وسلبيات فما هي:
بعض الأسر تتمنى نوعاً بحد ذاته، وهو أمر غالباً ما يصدر عن الرجل الذي يحدد نوع الجنين وليس الزوجة، وعادة ما يطلب ذكراً:
إيجابيات معرفة نوع الجنين
- الاستعداد النفسي له، والتدرب على كيفية تعامله، واختيار الاسم المناسب له مسبقاً، حيث يكون هناك الوقت الكافي لدى الأبوين للاتفاق عليه.
- التحضير لشراء الملابس المناسبة له سواء أكان ذكراً أم أنثى. وكذلك تحضير مكان نومه وغرفته وحاجاته حسب جنسه.
- إذا كان هنالك أطفال قبل المولود الجديد فهم أيضاً سوف يستعدون نفسياً لذلك.
- قد يكون هنالك تقسيم للورثة، وهنا من المهم معرفة نوع الجنين، في حال وفاة الأب أو في حال رغبته بتقسيم إرثه في حياته.
سلبيات معرفته
- افتقاد عنصر المفاجأة والتشويق رغم أن الأغلبية لا يفضلونها في الولادات الأولى.
- قد يكون نوع الجنين عكس المرغوب، وهنا تحدث مشاكل عائلية لدى البعض أو إحباطات، إذا كانت العائلة تفضل جنساً دون آخر تبعاً لعاداتها. ويحدث ذلك عندما يكون الأب متحيزاً ويريد أن يكون المولود ذكراً، وعندما يعلم أنها أنثى تتغير معاملته مع الأم، وقد يصل الأمر ببعض الجاهلين إلى الطلاق، وفي أهون الأمور يصاب الأب بنوع من الفتور في المشاعر تجاه المولودة الجديدة.
- إذا كان لديهم أبناء ذكور فقط أو إناث فقط، فهذا يؤثر سلباً على الحالة المزاجية عندما يجيء الجنين عكس رغبتهم.