لازال الأقزام في الإسكندرية يسعون لافتتاح فروع جمعيتهم، ولكن متى ستم طرح علاج السرطان الجديد، وهل وصلت المساعدات لأطفال غزة؟ متابعة لأهم القصص التي نشرتها "سيدتي" في 2024 من هناك؟
تأسيس جمعية
عقب نشر تحقيق «يتعرضون للتهميش والإهانة، الأقزام طاقات إبداعية تحتاج للمساندة» في العدد «1724» من مصر ترأس أحد هؤلاء الأعضاء، وهو عصام شحاتة عوض الله، مواطن مصري بسيط من قصار القامة، اعتبره الأقزام رئيساً لهم، في أول جمعية يؤسسونها في الإسكندرية، ولكن تواجههم مشكلة عدم توافر مقر لهذه الجمعية التي سوف تجمع شملهم وتساعدهم على التعارف بينهم، والتأهيل وتوفير الوظائف، والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم، تلم الجمعية تحت شملها 400 قزم وأسرهم يعيشون في الإسكندرية وحدها؛ حيث سيكون أول فروعها في الإسكندرية، ثم يتم افتتاح فروع في جميع المحافظات.
جدوى العلاج
أجرت «سيدتي» حواراً مع الدكتور مصطفي السيد، مكتشف علاج السرطان بالذهب، من مصر، وذلك في العدد 1736، تحدث فيه عن وجود موافقات لتجريب هذا العلاج على الإنسان، وخلال هذه الفترة، بدأت هذه التجارب تأخذ حيز العمل، وذلك لمقاومة هذا المرض اللعين؛ حيث قال الدكتور السيد لـ«سيدتي نت» مؤخراً: «عن قريب سيتم طرح العلاج الجديد بعد أن يتم إقراره من قبل المؤسسات العلمية المتخصصة والرقابية؛ فهو يحافظ على سلامة الإنسان، ونأمل تداوله في العالم كله؛ للانتهاء من هذا المرض اللعين».
ننتظر المساعدة
نشرت سيدتي في عددها «1755» تحقيقاً عن ثلاثة أطفال من غزة يمتلكون مواهب فنية جميلة، وتعرضوا لظروف قاهرة خلال الحرب الأخيرة على غزة، ولكنهم قدموا أجمل اللوحات المعبرة عن ظروف حياتهم، وقد تابعت «سيدتي» ما حدث معهم بعد مرور ما يقرب من 4 شهور على انتهاء الحرب، ووقفت على تطورات حياتهم.
الطفلة لمى شكشك، هدم منزل عائلتها، وتعيش متنقلة من بيت لبيت من بيوت الأقارب، ولكنها لم تتوقف عن الرسم، وتستعد حالياً للمشاركة في معرض يقام لتخليد أحداث حرب غزة، وقد أهدت قراء «سيدتي» لوحة خاصة وحصرية تعبر عن أمنياتها بحياة هانئة لكل البنات.
الطفل إبراهيم مناع، 12 سنة، يعاني من عدة إعاقات خِلقية، وقد تعرض بيت عائلته للقصف خلال الحرب، وعن تطور وضعه، تقول والدته: «لا زلنا نأمل بمساعدة من جهات خيرية لعلاج إبراهيم بالسفر خارج غزة»، وقد شارك إبراهيم مؤخراً برسم عدة لوحات لمركز القطان في غزة، والذي يهتم بالمواهب الفنية، وكانت لوحاته لشخصيات تاريخية قديمة، مثل شكسبير، أذهلت كل من شاهدها.
وبعد مرور 4 أشهر على الحرب، استمر الطفل محمد العصار، 15سنة، بالمشاركة في معارض أقيمت في غزة، وهو يطمح لعرض رسوماته خارج فلسطين، ويعتبر أن الحرب لا تهزم الموهبة؛ بل تزيدها توهجاً، وقد رسم آخر لوحاته، وتعبر عن تشرد أهالي غزة في الشتاء تحت المطر.