باتت عمليات التحول جنسيًّا تشغل العالم أجمع، وذلك نظير الإقبال الكبير على إجرائها إلا أنّ المتحول قد يصبح منبوذًا من المجتمع وأهله، الأمر الذي يجعله يقع في دائرة الأمراض النفسية، والتي قد تدفعه للقيام بأمور مؤذية بحق نفسه، ويعد المراهق الأمريكي ذو السبعة عشرة ربيعًا جوشوا ألكورن أو ليلا كما يحب أن يطلق على نفسه ضحية عملية التحول، حيث كان يعتبر نفسه "فتاة حبيسة في جسد ذكر"، وق ضاق ذرعًا من نفور والديه المسيحيين المتدينين منه، فما كان منه إلا أن ألقى بنفسه أمام شاحنة مسرعة ليتخلص من حياته التعيسة.
وكان ألكورن قد كتب على حسابه في موقع تمبلر قبل انتحاره “إذا كنتَ تقرأ هذه السطور، فهذا يعني أنني قد انتحرت، وفشلتُ في إيقاف هذا المنشور من النشر التلقائي على صفحة التواصل الخاصّة بي" وقد استمرت معاناة ألكورن 13 عامًا منذ شعوره لأول مرة بأنه فتاة.
وقد رفض والديّ ألكورن فكرة تحوله جنسيًّا، وطلبت منه أمه مقابلة "معالجين مختصين"، وقد حاول ألكورن التأقلم على هذه الأوضاع لكنه لم يستطع فما كان منه إلا أن وضع حدًا ونهاية لحياته. بحسب دار الأخبار
تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التحول أثارت الكثير من ردود الفعل المتباينة، وأجاز علماء المسلمين أن يقوم الشخص بهذه العملية إن كان فعلًا لديه مشكلة في جيناته التي تحدد جنسه، وإلا فهي تغيير لخلق الله ولا تجوز.
وكان ألكورن قد كتب على حسابه في موقع تمبلر قبل انتحاره “إذا كنتَ تقرأ هذه السطور، فهذا يعني أنني قد انتحرت، وفشلتُ في إيقاف هذا المنشور من النشر التلقائي على صفحة التواصل الخاصّة بي" وقد استمرت معاناة ألكورن 13 عامًا منذ شعوره لأول مرة بأنه فتاة.
وقد رفض والديّ ألكورن فكرة تحوله جنسيًّا، وطلبت منه أمه مقابلة "معالجين مختصين"، وقد حاول ألكورن التأقلم على هذه الأوضاع لكنه لم يستطع فما كان منه إلا أن وضع حدًا ونهاية لحياته. بحسب دار الأخبار
تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التحول أثارت الكثير من ردود الفعل المتباينة، وأجاز علماء المسلمين أن يقوم الشخص بهذه العملية إن كان فعلًا لديه مشكلة في جيناته التي تحدد جنسه، وإلا فهي تغيير لخلق الله ولا تجوز.