سيدتان تواجهان عقوبات بالسجن والغرامة لتصويرهما عروساً يوم زفافها

لوقت قريب كان دخول النساء بالهواتف المحمولة المزودة بخاصيَّة التصوير لحفلات الزفاف من الأمور المحظورة، حيث كانت القاعات تفرض حظراً على التصوير ولا تسمح للمدعوات، سواءً كنَّ من أسرة العريسين أم الحضور بالتصوير، لكن هذه الأيام خرجت كثير من حفلات الأعراس عن هذا النمط التقليدي، وأصبحت تسمح بدخول الهواتف المحمولة والتصوير من خلالها في قاعة الاحتفال النسائيَّة، غير مبالين بالخطر الكبير الذي سوف يهدد حياة البعض من خلال انتشار هذه الصور، لا سيما في ظل استغلال بعض الناس هذه الصور في أمور غير أخلاقيَّة.
وفي هذا الصدد تواجه سيدتان عقوبة شديدة تصل إلى السجن لمدَّة عام مع غرامة قيمتها 500 ألف ريال بسبب قيامهما بتصوير عروس خلال حفل زفافها من دون إذنها وتداول صورها عبر برنامج الـ«واتس آب».
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ الزوج الثلاثيني من منطقة الدمام السعوديَّة فوجئ بعد مرور شهر على حفل زفافه بتداول صور زوجته في الحفل عبر برنامج الـ«واتس آب» ليكتشف أنَّ من قام بتصوير زوجته هما امرأتان كانتا من ضمن المدعوات ولا تربطهما بهما أي صلة قرابة.
واعتبر الزوج السعودي أنَّ ما فعلته المدعوتان انتهاك لخصوصيته العائليَّة وتشهير بزوجته ما دفعه إلى رفع دعوى قضائيَّة بحقهما مستنداً على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتيَّة في السعوديَّة الذي يجرِّم من يمس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بكاميرا أو ما في حكمها، بقصد التشهير بالآخرين عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.