يعاني معظم سكان العالم من مرض الربو، ودائمًا ما يسعى العلماء والأطباء لإيجاد علاج متطور يخفف من أعراضه، أو يحاولون اكتشاف مسبباته ليقوم المريض بتجنبها. ومؤخرًا استطاع المبتعث السعودي من جامعة الملك سعود فهد بن محمد الدخيل، والذي يدرس الدكتوراه في جامعة ملبورن في أستراليا تخصص أمراض المناعة والحساسية أن يكتشف أنّ مستوى مركبات النيتروجين الناتجة من التهاب الشعب الهوائية في مرضى الربو البالغين أعلى من الأشخاص غير المصابين.
الدخيل استطاع التوصل لهذه النتيجة من خلال تجميع عينات من هواء الزفير عن طريق جهاز بحثي يمتاز بصغر حجمه وسهولة حمله واستخدامهن وتنحصر مهمته بتكثيف هواء الزفير، ويمكن تحليل الناتج من هذا الهواء المكثف لاستخلاص مؤشرات حيوية عدّة وقياس مستوى المركبات ذات العلاقة بالأكسدة في مرضى الربو. كما بين الدخيل بأنّ مستوى مركبات النيتروجين الناتجة من التهاب الشعب الهوائية في مرضى الربو البالغين أعلى من الأشخاص غير المصابين بالربو، وتزيد هذه المستويات عند وجود التحسس المناعي المصاحب للربو، وتكمن أهمية هذا الجهاز في تشخيص مرض الربو، ما يساعد في استخدامه مستقبلاً لتحديد شدّة المرض ومتابعة الاستجابة العلاجية لدى المصابين. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ مرض الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب المجاري الهوائية، ويتصف بأعراضه المتنوعة ومتكررة الحدوث، بالإضافة إلى منع التدفق المعكوس للهواء، والتشنج القصبي. وتتمثل أعراضه في: صفير الصدر، سعال، ضيق الصدر، وضيق النفس. ويُعتقد أنّ داء الربو يرجع إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
الدخيل استطاع التوصل لهذه النتيجة من خلال تجميع عينات من هواء الزفير عن طريق جهاز بحثي يمتاز بصغر حجمه وسهولة حمله واستخدامهن وتنحصر مهمته بتكثيف هواء الزفير، ويمكن تحليل الناتج من هذا الهواء المكثف لاستخلاص مؤشرات حيوية عدّة وقياس مستوى المركبات ذات العلاقة بالأكسدة في مرضى الربو. كما بين الدخيل بأنّ مستوى مركبات النيتروجين الناتجة من التهاب الشعب الهوائية في مرضى الربو البالغين أعلى من الأشخاص غير المصابين بالربو، وتزيد هذه المستويات عند وجود التحسس المناعي المصاحب للربو، وتكمن أهمية هذا الجهاز في تشخيص مرض الربو، ما يساعد في استخدامه مستقبلاً لتحديد شدّة المرض ومتابعة الاستجابة العلاجية لدى المصابين. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ مرض الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب المجاري الهوائية، ويتصف بأعراضه المتنوعة ومتكررة الحدوث، بالإضافة إلى منع التدفق المعكوس للهواء، والتشنج القصبي. وتتمثل أعراضه في: صفير الصدر، سعال، ضيق الصدر، وضيق النفس. ويُعتقد أنّ داء الربو يرجع إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.