تعتبر المرحلة الدراسية للأطفال من أهم المراحل في حياتهم، والتي يركز عليها الآباء والأمهات بشكل كبير، واضعين لأبنائهم خطة محكمة يجب إنجازها من خلال الدراسة بجهد للتفوق في التحصيل الدراسي وحصد النجاح والبعد عن الفشل، مما يضع ذلك الطفل تحت وطأة الضغط الشديد الذي يصل به أحياناً إلى التأرجح في مستواه الدراسي بسبب الإجهاد الذي يلقى على عاتقه لحصد النجاح، وقد يعرضه هذا الضغط إلى زيادة مفرطة في الوزن، مما يهدد صحته وسلامته ورشاقته.
هذا ما أكدته إحدى الدراسات الحديثة التي أجرتها جامعة هونج كونج ونشرت في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، حيث ذكرت أن أكثر من ربع الأطفال والمراهقين في هونج كونج يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهذا إلى حد كبير بسبب التركيز على الدراسة، مؤكدة أن حوالي 18 في المائة من بين 100 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين "6 و19 عاماً" يعانون من زيادة في الوزن، في حين تم اعتبار 9 في المائة آخرين يعانون من السمنة المفرطة، وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وذكر أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال والمراهقين الدكتور باتريك ايب باك كيونج أن أولياء الأمور والمدارس في الإقليم الصيني يركزون بشكل كبير على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي حتى وإن كان ذلك على حساب صحة أبنائهم وعدم ممارستهم للأنشطة الرياضية، لكن التضحية بتخصيص وقت لممارسة الرياضة من أجل الدراسة هو اقتصاد زائف، مؤكداً أن الدراسة أثبتت أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة بصورة مستمرة يتمتعون بذاكرة وطاقة وتركيز أفضل، وهم في الغالب يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات عن أقرانهم البدناء الذين لا يلقون بالاً بممارسة الرياضة لتنشيط صحتهم البدنية.
هذا ما أكدته إحدى الدراسات الحديثة التي أجرتها جامعة هونج كونج ونشرت في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، حيث ذكرت أن أكثر من ربع الأطفال والمراهقين في هونج كونج يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهذا إلى حد كبير بسبب التركيز على الدراسة، مؤكدة أن حوالي 18 في المائة من بين 100 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين "6 و19 عاماً" يعانون من زيادة في الوزن، في حين تم اعتبار 9 في المائة آخرين يعانون من السمنة المفرطة، وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وذكر أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال والمراهقين الدكتور باتريك ايب باك كيونج أن أولياء الأمور والمدارس في الإقليم الصيني يركزون بشكل كبير على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي حتى وإن كان ذلك على حساب صحة أبنائهم وعدم ممارستهم للأنشطة الرياضية، لكن التضحية بتخصيص وقت لممارسة الرياضة من أجل الدراسة هو اقتصاد زائف، مؤكداً أن الدراسة أثبتت أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة بصورة مستمرة يتمتعون بذاكرة وطاقة وتركيز أفضل، وهم في الغالب يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات عن أقرانهم البدناء الذين لا يلقون بالاً بممارسة الرياضة لتنشيط صحتهم البدنية.