يقع بعض الأفراد تحت وطأة السحر والشعوذة، وتقوم الأسحار بتغيير حال الشخص وحياته وتقلبها للنقيض التام، ومن الشائع أن تشهد الكثير من البلدان حالات تعرض أصحابها للسحر وإصابتهم بأضرار بالغة، ولكن من الغريب والذي لا يتوقعه أحد أن تقع قرية بأكملها في بئر السحر ويصاب أهلها بالجنون.
يعاني أهالي قرية "يارومال" الكولومبية من انتشار الجنون بين السكان، وكأنه وباء حل على المدينة، فقد أصاب أكثر من نصف سكان القرية ذات الـ5000 نسمة، وقد برر سكان القرية ما يحدث لهم من ضرب الجنون وانتشاره بوجود أسطورة منذ القدم بأن هناك شجرة حل عليها سحر كاهن ظُلم قبل 300 عام، وصارت تصيب كل من يلمسها بالجنون، ويستخدمون مسمى الـ"لابوبيرا" La Bobera في وصف كل من لمس الشجرة فأصابه مس من الجنون.
وتظهر أعراض الجنون على سكان القرية في عمر الـ"40 عاماً" بالمعدل العام، وأحياناً في عمر أقل لا يتجاوز الثلاثين عاماً، ويتطور تدريجياً حتى يصلوا إلى عمر "74 عاماً"، وحينها تكون عقولهم قد أقفلت تماماً ومسحت جميع ذكرياتهم، مما يدفعهم للقيام بتصرفات غير عقلانية ومخيفة وغريبة، فيما يعيش النصف الآخر من سكان القرية أمام هذه المشاهد في حالة دائمة من الفزع خوفاً من انتقال المرض لهم.
في إطار ذلك، أكد الأطباء والباحثون أن ما تعرض له أهالي القرية ليس بسبب سحر أو شعوذة حلت عليهم، ولكن بسبب انتشار وباء الجنون بسبب العادات التي جعلت سكان القرية يتزاوجون من بعضهم البعض وهم ينحدرون من عائلة واحدة، مما أدى إلى ظهور طفرة جينية حدثت قبل حوالي 300 عام عند أحد الأشخاص نقلها لأبنائه، ثم انتشرت بين سكان القرية، وينحدر المرض ضمن أنواع الزهايمر، ولكنه يختلف لدى أهل القرية، حيث يصيب الزهايمر التقليدي الأشخاص بعد عمر الـ" 65 عاماً"، بينما تبدأ أعراض سكان القرية في سن مبكرة جداً ويتطور سريعاً من ضعف في الذاكرة إلى جنون كامل، وفقاً لـ"العربية نت".
ويعمل العلماء على اكتشاف علاج لما أسموه مرض "بيسا"، وهو الاسم الخاص بأهالي القرية، آملين أن تكون تلك القرية هي الملهم لإيجاد علاج يقضي على مرض الزهايمر، والذي يهدد أكثر من 66 مليون إنسان بحلول عام 2030 و115 مليون بحلول 2050، إذ بدأ علماء من Banner Alzheimer’s Institute مشروعاً يتوقع أن تثمر نتائجه بحلول عام 2020، ويهدف لتجريب دواء على سكان القرية قد يقدم علاجاً للزهايمر يكون الأول من نوعه.
يعاني أهالي قرية "يارومال" الكولومبية من انتشار الجنون بين السكان، وكأنه وباء حل على المدينة، فقد أصاب أكثر من نصف سكان القرية ذات الـ5000 نسمة، وقد برر سكان القرية ما يحدث لهم من ضرب الجنون وانتشاره بوجود أسطورة منذ القدم بأن هناك شجرة حل عليها سحر كاهن ظُلم قبل 300 عام، وصارت تصيب كل من يلمسها بالجنون، ويستخدمون مسمى الـ"لابوبيرا" La Bobera في وصف كل من لمس الشجرة فأصابه مس من الجنون.
وتظهر أعراض الجنون على سكان القرية في عمر الـ"40 عاماً" بالمعدل العام، وأحياناً في عمر أقل لا يتجاوز الثلاثين عاماً، ويتطور تدريجياً حتى يصلوا إلى عمر "74 عاماً"، وحينها تكون عقولهم قد أقفلت تماماً ومسحت جميع ذكرياتهم، مما يدفعهم للقيام بتصرفات غير عقلانية ومخيفة وغريبة، فيما يعيش النصف الآخر من سكان القرية أمام هذه المشاهد في حالة دائمة من الفزع خوفاً من انتقال المرض لهم.
في إطار ذلك، أكد الأطباء والباحثون أن ما تعرض له أهالي القرية ليس بسبب سحر أو شعوذة حلت عليهم، ولكن بسبب انتشار وباء الجنون بسبب العادات التي جعلت سكان القرية يتزاوجون من بعضهم البعض وهم ينحدرون من عائلة واحدة، مما أدى إلى ظهور طفرة جينية حدثت قبل حوالي 300 عام عند أحد الأشخاص نقلها لأبنائه، ثم انتشرت بين سكان القرية، وينحدر المرض ضمن أنواع الزهايمر، ولكنه يختلف لدى أهل القرية، حيث يصيب الزهايمر التقليدي الأشخاص بعد عمر الـ" 65 عاماً"، بينما تبدأ أعراض سكان القرية في سن مبكرة جداً ويتطور سريعاً من ضعف في الذاكرة إلى جنون كامل، وفقاً لـ"العربية نت".
ويعمل العلماء على اكتشاف علاج لما أسموه مرض "بيسا"، وهو الاسم الخاص بأهالي القرية، آملين أن تكون تلك القرية هي الملهم لإيجاد علاج يقضي على مرض الزهايمر، والذي يهدد أكثر من 66 مليون إنسان بحلول عام 2030 و115 مليون بحلول 2050، إذ بدأ علماء من Banner Alzheimer’s Institute مشروعاً يتوقع أن تثمر نتائجه بحلول عام 2020، ويهدف لتجريب دواء على سكان القرية قد يقدم علاجاً للزهايمر يكون الأول من نوعه.