عندما تنتاب الفرد حالة من حالات الغضب وتسيطر عليه يعبر عن انزعاجه بطرق عديدة ومختلفة قد تصل إلى القتل؛ بسبب الغضب العارم والانفعال الإنساني الذي يجعل الفرد يفقد سيطرته على تصرفاته، فيقع في دائرة الإجرام دون أن يشعر، وفي حادثة مروعة شهدتها مدرسة الغويبة الابتدائية في الأحساء طعن ولي أمر معلماً بعدما قام بضربه ضرباً مبرحاً ولاذ بالفرار "وفقا لصحيفة الوئام"
وفي التفاصيل، حدث خلاف بين طالبين في المدرسة أدى إلى عراك، وعند مرور أحد المعلمين بهما حاول فض العراك فيما بينهما، وأقدم على مسك الطالبين لإبعادهما عن بعضهما البعض، إلا أن أحدهما انسل من قبضة المعلم وقام بالاعتداء على زميله بالضرب، وعندها اشتكى الطالب لوالده مبلغاً إياه أن المعلم أمسكه ليتمكن الطالب الآخر من ضربه، مما أثار غضب الأب وزاد من انفعاله، وذهب في اليوم التالي إلى المدرسة، وأمسك بالمعلم وانهال عليه بالضرب المبرح، ليس ذلك فحسب، بل أخرج سكيناً كانت في جيبه، وطعن بها المعلم الذي تم نقله على الفور إلى المستشفى التي أوضحت أن حالته الصحية غير مستقرة، وتم تمرير بلاغ للجهات الأمنية، وكذلك إدارة التربية والتعليم، والتي بدورها فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادثة.
وفي التفاصيل، حدث خلاف بين طالبين في المدرسة أدى إلى عراك، وعند مرور أحد المعلمين بهما حاول فض العراك فيما بينهما، وأقدم على مسك الطالبين لإبعادهما عن بعضهما البعض، إلا أن أحدهما انسل من قبضة المعلم وقام بالاعتداء على زميله بالضرب، وعندها اشتكى الطالب لوالده مبلغاً إياه أن المعلم أمسكه ليتمكن الطالب الآخر من ضربه، مما أثار غضب الأب وزاد من انفعاله، وذهب في اليوم التالي إلى المدرسة، وأمسك بالمعلم وانهال عليه بالضرب المبرح، ليس ذلك فحسب، بل أخرج سكيناً كانت في جيبه، وطعن بها المعلم الذي تم نقله على الفور إلى المستشفى التي أوضحت أن حالته الصحية غير مستقرة، وتم تمرير بلاغ للجهات الأمنية، وكذلك إدارة التربية والتعليم، والتي بدورها فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادثة.