في كثير من الأوقات يهدد الانفصال بين الزوجين حياة الأبناء، إذ يقعون في دائرة العنف الأسري القهري نتيجة سوء تعامل أحد الأبوين معهم غير مبالٍ بما يتعرض له الأطفال من ضغوط نفسية قد تصاحبهم طوال العمر نتيجة لذلك، ومؤخراً أقدم مواطن سعودي في مدينة بريدة على حرمان أبنائه من تقديم اختبارات الفصل الدراسي الأول وقام بحبسهم داخل المنزل، حتى تتاح له الفرصة للسفر مع زوجته الثانية والاستمتاع بأوقاتهما، وفقاً لـ"عين اليوم".
وذكرت والدة الأبناء أن طليقها استطاع أن يحصل على حضانة الأبناء الذين لم يتجاوز أكبرهم سن الثانية عشرة، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي يعاني أبناؤها من تصرفاتهم أبيهم التي تقف عائقاً أمام مصالحهم، لذا لجأت الأم لاتخاذ موقف حاسم لتنهي ما يصيب أبناؤها من عنف وظلم، وذلك من خلال تواصلها مع الجهات الرسمية التي تمكنت من إنقاذ الأطفال وتخليصهم من سوء المعاملة، وتمت إحالة القضية للجان الحماية من العنف الأسري.
الجدير بالذكر، أعلن مسؤولون في وزارة العدل السعودية عن بدء قضاة المحاكم بتطبيق إجراءات التعامل مع العنف الأسري من خلال استرشادهم بنظام الحماية من الإيذاء الذي أقره مجلس الوزراء، كما تم تخصيص محاكم وإدارات للأحوال الشخصية بهدف تسريع الفصل في القضايا الأسرية وقضايا العنف الأسري على وجه التحديد، وسرعة الحكم فيها، وإنصاف من ظُلم وتضرر نتيجة هذا العنف.
وذكرت والدة الأبناء أن طليقها استطاع أن يحصل على حضانة الأبناء الذين لم يتجاوز أكبرهم سن الثانية عشرة، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي يعاني أبناؤها من تصرفاتهم أبيهم التي تقف عائقاً أمام مصالحهم، لذا لجأت الأم لاتخاذ موقف حاسم لتنهي ما يصيب أبناؤها من عنف وظلم، وذلك من خلال تواصلها مع الجهات الرسمية التي تمكنت من إنقاذ الأطفال وتخليصهم من سوء المعاملة، وتمت إحالة القضية للجان الحماية من العنف الأسري.
الجدير بالذكر، أعلن مسؤولون في وزارة العدل السعودية عن بدء قضاة المحاكم بتطبيق إجراءات التعامل مع العنف الأسري من خلال استرشادهم بنظام الحماية من الإيذاء الذي أقره مجلس الوزراء، كما تم تخصيص محاكم وإدارات للأحوال الشخصية بهدف تسريع الفصل في القضايا الأسرية وقضايا العنف الأسري على وجه التحديد، وسرعة الحكم فيها، وإنصاف من ظُلم وتضرر نتيجة هذا العنف.