تصاعدت في الفترة الأخيرة جرائم اغتصاب الأطفال وتعددت حالاتها، فأصبحت تشكل هاجساً وخوفاً كبيراً من قبل أولياء الأمور على أبنائهم، ومؤخراً شهدت مكة المكرمة جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان وتنفر منها النفوس كان ضحيتها طفل في التاسعة من عمره من جنسية عربية تمت سرقة براءته ونهش جسده عن طريق الاغتصاب الجنسي الوحشي من قبل أحد المواطنين.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "سبق"، فقد ذهب الطفل الذي يسكن بأحد الأحياء الغربية في مكة المكرمة كعادته اليومية إلى محل البقالة المقارب لمنزله لشراء بعض الحاجيات، فشاهده أحد الشباب والبالغ من العمر "29 عاماً"، فقام بوضع مكيدة وحيلة لاستقطاب الطفل، فذهب إليه وأقنعه بأنه جارهم في نفس العمارة، ولديه إصابة في يده، ولا يستطيع حمل الأغراض من شنطة السيارة، ولبراءة الطفل صدقة وذهب معه لسيارته، عندها قام بخطف الطفل تحت تهديد السلاح الأبيض، والاتجاه به لمنطقة معزولة على طريق مكة جدة القديم، وقام باغتصابه ونهش عرضه، وبعد أن انتهى الجاني من جريمته البشعة أعاد الطفل وهو في حالة صحية سيئة للغاية للحي الذي أخذه منه، وفور مشاهدة أسرة الطفل له تم نقله لمستشفى الولادة والأطفال للكشف عليه، ووضعه تحت الملاحظة والرعاية الطبية، وقام والد الطفل بتقديم بلاغ وشكوى رسمية لدى شرطة المنصور التي بدورها قامت بتشكيل فريق ميداني للبحث عن الجاني على الرغم من قلة المعلومات لديها، والتي شملت بعض الأوصاف البسيطة، وهي أن الجاني كان يركب سيارة ماكسيما بيضاء اللون، ووصف الطفل شكل مقاعد السيارة، ذاكراً وجود تعليقة حمراء في مرآة السيارة، وأن الجاني كان يحمل جهاز جوال نوعه بلاك بيري أبيض، وعند معرفة تلك الأوصاف بذلت فرق البحث ووالد الطفل جهودهما للكشف عن الجاني، وتمكنوا من ذلك بعد أسبوع من تمشيط الأحياء والشوارع كافة، إذ وجدوا السيارة المطلوبة، وتم إلقاء القبض على صاحبها ووضعه في طابور مع شباب آخرين، وعلى الفور تعرف الطفل على الشاب، وعندما تمت مواجهته ومشاهدة الجاني للمجني عليه انهار باكياً وهو يلطم على خديه.
وبعد القبض على الشاب والتحقيق معه علمت السلطات أن الجاني يعمل بالمنطقة الجنوبية، ويحضر بين الحين والآخر إلى مكة، وعليه سابقة مماثلة تم الحكم فيها قبل توظيفه، وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص في انتظار الحكم الشرعي.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "سبق"، فقد ذهب الطفل الذي يسكن بأحد الأحياء الغربية في مكة المكرمة كعادته اليومية إلى محل البقالة المقارب لمنزله لشراء بعض الحاجيات، فشاهده أحد الشباب والبالغ من العمر "29 عاماً"، فقام بوضع مكيدة وحيلة لاستقطاب الطفل، فذهب إليه وأقنعه بأنه جارهم في نفس العمارة، ولديه إصابة في يده، ولا يستطيع حمل الأغراض من شنطة السيارة، ولبراءة الطفل صدقة وذهب معه لسيارته، عندها قام بخطف الطفل تحت تهديد السلاح الأبيض، والاتجاه به لمنطقة معزولة على طريق مكة جدة القديم، وقام باغتصابه ونهش عرضه، وبعد أن انتهى الجاني من جريمته البشعة أعاد الطفل وهو في حالة صحية سيئة للغاية للحي الذي أخذه منه، وفور مشاهدة أسرة الطفل له تم نقله لمستشفى الولادة والأطفال للكشف عليه، ووضعه تحت الملاحظة والرعاية الطبية، وقام والد الطفل بتقديم بلاغ وشكوى رسمية لدى شرطة المنصور التي بدورها قامت بتشكيل فريق ميداني للبحث عن الجاني على الرغم من قلة المعلومات لديها، والتي شملت بعض الأوصاف البسيطة، وهي أن الجاني كان يركب سيارة ماكسيما بيضاء اللون، ووصف الطفل شكل مقاعد السيارة، ذاكراً وجود تعليقة حمراء في مرآة السيارة، وأن الجاني كان يحمل جهاز جوال نوعه بلاك بيري أبيض، وعند معرفة تلك الأوصاف بذلت فرق البحث ووالد الطفل جهودهما للكشف عن الجاني، وتمكنوا من ذلك بعد أسبوع من تمشيط الأحياء والشوارع كافة، إذ وجدوا السيارة المطلوبة، وتم إلقاء القبض على صاحبها ووضعه في طابور مع شباب آخرين، وعلى الفور تعرف الطفل على الشاب، وعندما تمت مواجهته ومشاهدة الجاني للمجني عليه انهار باكياً وهو يلطم على خديه.
وبعد القبض على الشاب والتحقيق معه علمت السلطات أن الجاني يعمل بالمنطقة الجنوبية، ويحضر بين الحين والآخر إلى مكة، وعليه سابقة مماثلة تم الحكم فيها قبل توظيفه، وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص في انتظار الحكم الشرعي.