1041 عملاً تتنافس لنيل جائزة خادم الحرمين للترجمة منتصف يناير

تكريماً للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها، واحتفاء بالمترجمين، وتشجيعاً للجهود المبذولة في خدمة الترجمة، انطلقت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة ليبلغ عدد الأعمال التي قُدمت لنيلها 1041 عملاً تمثل 38 لغة من 45 دولة.

واتسقت مضامين الأعمال المقدمة مع فروع الجائزة وشروطها التي تحددت في خمسة مجالات للتنافس، وتشمل: جائزة لجهود المؤسسات والهيئات، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغات المختلفة، وترجمة العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية، وترجمة العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى، وأخيراً تكريم الأفراد.

وقد حظي 90 متخصصاً في الترجمة بشرف نيل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة منذ أن انبثقت فكرتها برؤية من رائدها الملك -رعاه الله- في العام 1427هـ على امتداد سبع دورات متتالية، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".

وفي سرد تاريخي لمجمل الأعمال الفائزة بالجائزة في مختلف أفرعها عبر دوراتها الست الماضية وصولاً للدورة السابعة التي ستقام في مدينة جنيف السويسرية في يوم الخميس 24 ربيع الأول 1436هـ الموافق 15 يناير 2015م، تمضي الجائزة في تخطي الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية.

الجدير بالذكر، من أهداف الجائزة: الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى الــلغة العربية ومن اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية، كذلك إثراء المكتبة العربية بنشر أعمال الترجمة المميزة، وتكريم المـؤسسات والهيئات التي أسـهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغة العربية وإليها، النهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص.