65 ألفاً من أبناء المملكة يسجلون بالمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين

انطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية لدعم أبنائها واكتشاف مواهبهم مبكراً لإثرائها والإشادة بها من خلال تقديم الاهتمام والدعم الغير محدود في كل ما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين والمبتكرين، أتت فكرة تبني مشروع وطني مشترك ينفذ من قبل أهم الجهات الوطنية ذات الخبرة الطويلة والكوادر المؤهلة في هذا المجال، لتبني جميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق ومدن المملكة وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام، وذلك من خلال إقامة المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين.

وقد بلغ عدد المسجلين بالمشروع (65850) طالباً وطالبة صنفوا باشتراك (26586) طالب، بينما بلغ عدد الطالبات (25934)، ويغلق باب التسجيل في العاشر من ربيع الآخر المقبل، ولا يزال التسجيل مستمراً حتى الآن وبصورة إيجابية مبهرة، حيث سجل أولياء الأمور (8837) مرشحاً ومرشحةً من فئات الطلاب والطالبات المستهدفة، بينما سجلت إدارات الموهوبين والموهوبات في الإدارات التعليمية (52521) مرشحاً ومرشحةً، فيما بلغ عدد من رشحوا أنفسهم ذاتياً (4492) طالباً وطالبةً، وعلى مستوى المدارس جاء طلاب المدارس الحكومية في المرتبة الأولى بـ (55322) طالباً وطالبة بنسبة 84%، فيما سجل المرشحون من المدارس الأهلية (10528) طالباً وطالبة بنسبة بلغت 16%، وفقاً لـ"عين اليوم".

ويهدف هذا المشروع المقام من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي "قياس" إلى تطوير نموذج للتعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في المملكة في مجالات العلوم والتقنية من خلال تطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة، والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم.

ويغطي المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين جميع الإدارات التعليمية الـ 45 للبنين والبنات، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم العام الموهوبين من السعوديين والسعوديات في مدارس المملكة بمختلف أنواعها في الصفوف المستهدفة، وتتاح المشاركة لغير السعوديين في عدد من البرامج والأنشطة حسب معايير محددة.