المغامرة والمخاطرة كلمتان لا تنفصلان، فالمغامرون الذين يعشقون أجواء الإثارة الفريدة والغريبة قد يقومون بأمور خطرة يهابها الكثيرون في سبيل خلق الإثارة النفسية والفسيولوجية لديهم والتمتع بلحظات فريدة ورصدها لتظل معهم كذكرى مميزة طوال العمر.
في إطار ذلك، أقدم مغامران في مدينة "Holuhraun" بجمهورية أيسلندا على التحليق فوق أحد البراكين الثائرة دون خوف في سبيل التقاط بعض الصور المميزة للبركان وخوض تلك المغامرة المخيفة.
وقد ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الطيار الياس ارلينجسون وصديقه المصور بلدور سفينسون قررا التمتع برحلة جوية لمشاهدة معالم المدينة من أعلى، وعند وصولهما للبركان خطرت إليهما فكرة مجنونة تتمثل في المرور فوق البركان وتصويره، فقام الطيار بالتحليق بطائرته فوق البركان الثائر، والذي تبلغ درجة حرارته 850 درجة مئوية، بينما التقط صديقه بلدور صوراً له من طائرة أخرى، وفقاً لـ"أخبار 24 ساعة".
يشار إلى أن بركان "Bardarbunga" بدأ في الثوران يوم 31 أغسطس العام الماضي، ولا توجد إشارات على توقفه، إذ لا تزال الحمم البركانية تنبعث من فوهته، حيث يقذف الحمم والدخان في جنوب شرق أيسلندا، ويهتز بركان "Bardarbunga" مئات الهزات يومياً منذ منتصف أغسطس، مما أثار المخاوف من إمكانية انفجاره، ويصل ارتفاع هذا البركان إلى 2.000 متر (6.500 قدم)، وهو ثاني أعلى قمة في أيسلندا، ويقع تحت أكبر الأنهار الجليدية Vatnajoekull في أوروبا.
في إطار ذلك، أقدم مغامران في مدينة "Holuhraun" بجمهورية أيسلندا على التحليق فوق أحد البراكين الثائرة دون خوف في سبيل التقاط بعض الصور المميزة للبركان وخوض تلك المغامرة المخيفة.
وقد ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الطيار الياس ارلينجسون وصديقه المصور بلدور سفينسون قررا التمتع برحلة جوية لمشاهدة معالم المدينة من أعلى، وعند وصولهما للبركان خطرت إليهما فكرة مجنونة تتمثل في المرور فوق البركان وتصويره، فقام الطيار بالتحليق بطائرته فوق البركان الثائر، والذي تبلغ درجة حرارته 850 درجة مئوية، بينما التقط صديقه بلدور صوراً له من طائرة أخرى، وفقاً لـ"أخبار 24 ساعة".
يشار إلى أن بركان "Bardarbunga" بدأ في الثوران يوم 31 أغسطس العام الماضي، ولا توجد إشارات على توقفه، إذ لا تزال الحمم البركانية تنبعث من فوهته، حيث يقذف الحمم والدخان في جنوب شرق أيسلندا، ويهتز بركان "Bardarbunga" مئات الهزات يومياً منذ منتصف أغسطس، مما أثار المخاوف من إمكانية انفجاره، ويصل ارتفاع هذا البركان إلى 2.000 متر (6.500 قدم)، وهو ثاني أعلى قمة في أيسلندا، ويقع تحت أكبر الأنهار الجليدية Vatnajoekull في أوروبا.