أثار إصدار النظام الجديد من قبل وزارة التربية والتعليم الذي يقتضي إسناد إعداد أسئلة الاختبارات النهائيَّة والتصحيح إلى مكاتب التربية والتعليم، بدلاً من المدارس نفسها، مخاوف عدد من المدارس الأهليَّة الليليَّة ويهددها بالإغلاق إذا لم تنضبط بالتوجيهات الجديدة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تسرب طلاب تلك المدارس الباحثين عن شهادات للترقية والتحسين الوظيفي بسبب التضييق.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ تحرك وزارة التربية والتعليم أخيراً جاء للحدِّ من التجاوزات التي تحدث مع الطلاب ومساعدتهم على النجاح للحصول على الشهادات بغض النظر عن المخرجات، بهدف الربح ويتمثل ذلك بالتهاون بتطبيق الأنظمة في المدارس الأهليَّة لاسيما مسألة الحضور والغياب، إذ إنَّها تظل خاوية تماماً طيلة أيام الدراسة، بينما تزدحم بالطلاب أيام الاختبارات، بل إنَّ بعضهم لا يعرف مادَّة الاختبار، على الرغم من أنَّ الشهادات التي تُمنح لهم شهادات «انتظام»، وهو ما جعل وزارة التربية والتعليم تسن نظاماً جديداً للحدِّ من تلك التجاوزات.
يذكر أنَّ التنظيم المقصود أصدرته الوزارة أخيراً لضبط الاختبارات في جميع المدارس الحكوميَّة والأهليَّة الليليَّة من دون استثناء.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ تحرك وزارة التربية والتعليم أخيراً جاء للحدِّ من التجاوزات التي تحدث مع الطلاب ومساعدتهم على النجاح للحصول على الشهادات بغض النظر عن المخرجات، بهدف الربح ويتمثل ذلك بالتهاون بتطبيق الأنظمة في المدارس الأهليَّة لاسيما مسألة الحضور والغياب، إذ إنَّها تظل خاوية تماماً طيلة أيام الدراسة، بينما تزدحم بالطلاب أيام الاختبارات، بل إنَّ بعضهم لا يعرف مادَّة الاختبار، على الرغم من أنَّ الشهادات التي تُمنح لهم شهادات «انتظام»، وهو ما جعل وزارة التربية والتعليم تسن نظاماً جديداً للحدِّ من تلك التجاوزات.
يذكر أنَّ التنظيم المقصود أصدرته الوزارة أخيراً لضبط الاختبارات في جميع المدارس الحكوميَّة والأهليَّة الليليَّة من دون استثناء.