ضمن حقوق المسافر على خطوط الطيران أن تقدم له الشركة كافة وسائل الراحة والأمان فيما يخص سفره على متن طائرتها، ومن ضمن تلك الحقوق الاهتمام بممتلكات وأغراض المسافر وإعادتها له في أحسن حال وبشكل كامل، وإن حدث أي خلل في ذلك تقع المسؤولية كاملة على شركة الطيران ومنسوبيها، وقد فصلت الخطوط الجوية الفنزويلية 15 موظفاً يوم أمس بعدما اعتبرتهم مسؤولين عن ضياع كلبة تخص مسافرة.
وفي التفاصيل، فقد توجهت السيدة ياميليث بينتو من فنزويلا للسفر على متن طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران مصطحبة معها كلبتها "كاميلا"، وتلزم قوانين السفر أن توضع بعض الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها في مستودع التخزين الخاص بالطائرة، واعتقدت المسافرة أنها فور نزولها ستستلم أغراضها كاملةً بالإضافة إلى كلبتها كما سلمتها لشركة الطيران، ولكنها فوجئت بإبلاغها بأن الكلبة "كاميلا" مفقودة، مما أثار غضبها وحزنها الشديد على فقدانها، معتبرة ذلك سوء خدمة واستهتاراً من قبل المسؤولين عن الرحلة، وفقاً لـ"عاجل".
وأوضحت موظفة تعمل في الشركة منذ 6 سنوات، وتدعى ساندرا كوردوبيس لصحيفة "ناسيونال" الفنزويلية، أن مسؤولية ضياع الكلبة تقع على أعضاء الفريق الأمني الذين لم يطبقوا الإجراءات المناسبة، فيما ذكر بدرو مندوزا، أحد رجال الأمن التابعين للشركة، أنه فُصِل بشكل تعسفي، لكن لوائح العمل في بلاده تتيح له إمكانية العودة للعمل.
أما صاحبة الكلبة "كاميلا" فلم تجد حلاً سوى القيام بحملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي أدانت من خلالها ضياع كلبتها، وقد لاقت تعاطف جميع المتابعين لها، والذين أكدوا على ضرورة أن تأخذ تعويضاً على فقدانها لحيوانها الأليف.
وفي التفاصيل، فقد توجهت السيدة ياميليث بينتو من فنزويلا للسفر على متن طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران مصطحبة معها كلبتها "كاميلا"، وتلزم قوانين السفر أن توضع بعض الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها في مستودع التخزين الخاص بالطائرة، واعتقدت المسافرة أنها فور نزولها ستستلم أغراضها كاملةً بالإضافة إلى كلبتها كما سلمتها لشركة الطيران، ولكنها فوجئت بإبلاغها بأن الكلبة "كاميلا" مفقودة، مما أثار غضبها وحزنها الشديد على فقدانها، معتبرة ذلك سوء خدمة واستهتاراً من قبل المسؤولين عن الرحلة، وفقاً لـ"عاجل".
وأوضحت موظفة تعمل في الشركة منذ 6 سنوات، وتدعى ساندرا كوردوبيس لصحيفة "ناسيونال" الفنزويلية، أن مسؤولية ضياع الكلبة تقع على أعضاء الفريق الأمني الذين لم يطبقوا الإجراءات المناسبة، فيما ذكر بدرو مندوزا، أحد رجال الأمن التابعين للشركة، أنه فُصِل بشكل تعسفي، لكن لوائح العمل في بلاده تتيح له إمكانية العودة للعمل.
أما صاحبة الكلبة "كاميلا" فلم تجد حلاً سوى القيام بحملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي أدانت من خلالها ضياع كلبتها، وقد لاقت تعاطف جميع المتابعين لها، والذين أكدوا على ضرورة أن تأخذ تعويضاً على فقدانها لحيوانها الأليف.