الحزن المبالغ فيه وتفسير الأمور تفسيراً تشاؤمياً، واصطناع المشاكل من لا شيء، والنظر للمستقبل نظرة محبطة، كل هذه مواصفات قد تشير لشخصية ينفر منها الجميع، ألا وهي الشخصية (النكدية).. الجميع يعرفها جيداً، لكنها قد تكون في غفلة عن معرفة ذاتها، لذا تتبعي معنا هذا الاستطلاع القصير، وأجيبي عن 5 تساؤلات فقط،واكتشفي هل أنت مصابة بداء النكد أم لا؟!!
1. كيف تتعاملين مع من أساء إليك؟
Aأحاسب من أساءإلي
Bأحياناًأسامحوأحياناًأعاتب
Cأسامح من أساءإلي
2. كيف تتعاملين مع المشاكل والأزمات التي تواجهك؟
Aتصيبني أزمة عصبية
Bأحاولأنأتخطاها
Cبالتعقل والهدوء
3. ما مدي تأثير المشاكل والظروف السيئة على مزاجك وتعاملك مع الآخرين؟
Aيتغير مزاجي وأتعامل مع الناس بعصبية
Bأعاني من تغير المزاج وأحاول تمالك نفسي مع الآخرين
Cأستطيع تخطي المشاكل وأتمالكأعصابي مع الآخرين
4. كم من الوقت تمضين للتفكير في حل مشاكلك؟
A أمضي كل وقتي للتفكير في حلها
B أستغرق وقتاً كبيراً
Cأتجاوز المشكلة في وقت قصير بالصبر والتفاؤل
5. هل أنت دائمة التدقيق في تصرفات الآخرين وانطباعاتهم؟
Aطبعاً، حتي أكون على استعداد للدفاع عن نفسي
Bأحياناً ادقق لمحاولة اكتشاف حقيقتهم
Cلا ادقق في تصرفات الآخرين وانطباعاتهم
النتائج
نكدية
إذا كانت أغلب إجاباتك من الفئة (A) فنأسف أن نخبرك بأنك شخصية نكدية!.. هكذا يراك من حولك، قد يكون طبعاً وهذا نادر، وفي أغلب الأحيان يكون ناتجاً عن أمور أزعجتك وانعكست علي شخصيتك وتصرفاتك، أو ظروف سيئة تمرين بها دفعتك للعبوس الدائم.. أو قد تكونين خذلت من الكثيرين مما دفعك لفقدان الثقة في الآخرين ولفقدان النظرة الجيدة لهم. أياً كانت الأسباب ندعوك للتعرف عليها سريعاً، ومحاولة التخلص منها،أخرجي نفسك من ملازمة هذه الشخصية فلها تأثير سلبي على حياتك ونفسيتك بالأخص، وعلى كل من حولك، وقد تخسرين الكثير بسبب ذلك.
عابسة
وإذا كانت إجاباتك او أغلبها من الفئة(B)فأنت لست شخصية نكدية، لكن مشاكلك تؤثر عليك بشكل كبير وتبعدك عن الآخرين،وتلزمك العبوس في بعض الأحيان.. الغرباء قد يعتقدون أنك تتسمين بالشخصية النكدية لكن من يعرفونك جيداً يعلمون أنهاصفة طارئة علي شخصيتك وسرعان ما تزول بزوال المشكلة. هوني علي نفسك مشاكلك فكم من مشكلة مرت وانقضت بأمر الله.. لا تجعلي أزماتك ومشاكلك تعكر صفو مزاجك وتلزمك الحزن والكآبة.
مرحة
أما إذا كانت أغلب إجاباتك من الفئة(C)فأنت شخصية مرحة وبشوشة وتتجاوزين أزماتك ومشاكلك بسهولة؛ لالتزامك الدائم بالصبر والتفاؤل وروح المرح الذي لا يفارقك، فأنت ابعد ما تكونين عن الشخصية النكدية، نادراً ما تصابين بالكآبة التي تتجاوزينها سريعاً بعفويتك ومرحك وتفاؤلك الدائم.