يهدف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في السعودية إلى بناء بلد يضاهي الدول المتقدمة، وجعل المواطن السعودي مواطناً منتجاً يسهم في تقدم الحضارة البشرية من خلال إطلاق مشروعات وبرامج تنموية كبيرة في أهدافها وحجمها لتكون موطن حضارة ورفاهية ونمو وازدهار.
في إطار ذلك، اطلع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل على عرض عن برنامج أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويجية بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وشركة "تطوير" للخدمات التعليمية التي عرضت إنجازها في إكمال نحو 400 نادٍ في أحياء متفرقة من المملكة حتى نهاية عام 2014م، فيما تعمل على افتتاح 100 نادٍ آخر جديد خلال العام الحالي 2015م، والتوسّع التدريجي ليصل عدد الأندية في عام 2017 إلى 1000 نادٍ، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
وتهدف إقامة أندية مدارس الحي إلى استغلال أوقات فراغ الطلاب والطالبات بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية، وإيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء، كما تستهدف أولياء أمور الطلاب، إضافة إلى فئة رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، واعتمد دعم برنامج أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية على مبلغ سنوي قدره 350 مليون ريال سنوياً، وكذلك 50 مليون ريال سنوياً للأندية الموسمية للبنين والبنات، وستقدم أندية مدارس الحي برامج وأنشطة مختلفة تتضمن دورات تدريبية في الحاسب، وتنمية المهارات الشخصية، ودروس تقوية، والقراءة الحرة، والمسرح والخطابة، والمسابقات الفنية والمسرحية، والهوايات العلمية والثقافية والفنية والكشفية، وأنشطة رياضية، ورحلات علمية، وبرامج وطنية، وأعمالاً تطوعية، ومهرجانات واحتفالات، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاستشارات الاجتماعية والأسرية.
يشار إلى أن الهدف من مشروع "تطوير" هو الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة العربية السعودية التنافسية، وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج، والتي تشمل ما يلي: بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية، وتنفيذ برامج رئيسية لتطوير التعليم المهني المستمر للعاملين في التعليم من خلال تطوير المناهج ومواد التعلم وتحسين البيئة المدرسية، بالإضافة إلى وضع الأنشطة غير الصفية والخدمات الطلابية.
في إطار ذلك، اطلع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل على عرض عن برنامج أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويجية بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وشركة "تطوير" للخدمات التعليمية التي عرضت إنجازها في إكمال نحو 400 نادٍ في أحياء متفرقة من المملكة حتى نهاية عام 2014م، فيما تعمل على افتتاح 100 نادٍ آخر جديد خلال العام الحالي 2015م، والتوسّع التدريجي ليصل عدد الأندية في عام 2017 إلى 1000 نادٍ، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
وتهدف إقامة أندية مدارس الحي إلى استغلال أوقات فراغ الطلاب والطالبات بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية، وإيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء، كما تستهدف أولياء أمور الطلاب، إضافة إلى فئة رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، واعتمد دعم برنامج أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية على مبلغ سنوي قدره 350 مليون ريال سنوياً، وكذلك 50 مليون ريال سنوياً للأندية الموسمية للبنين والبنات، وستقدم أندية مدارس الحي برامج وأنشطة مختلفة تتضمن دورات تدريبية في الحاسب، وتنمية المهارات الشخصية، ودروس تقوية، والقراءة الحرة، والمسرح والخطابة، والمسابقات الفنية والمسرحية، والهوايات العلمية والثقافية والفنية والكشفية، وأنشطة رياضية، ورحلات علمية، وبرامج وطنية، وأعمالاً تطوعية، ومهرجانات واحتفالات، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاستشارات الاجتماعية والأسرية.
يشار إلى أن الهدف من مشروع "تطوير" هو الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة العربية السعودية التنافسية، وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج، والتي تشمل ما يلي: بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية، وتنفيذ برامج رئيسية لتطوير التعليم المهني المستمر للعاملين في التعليم من خلال تطوير المناهج ومواد التعلم وتحسين البيئة المدرسية، بالإضافة إلى وضع الأنشطة غير الصفية والخدمات الطلابية.