آثار خلطات تبييض المناطق الحساسة المنتشرة بين الفتيات

3 صور

تنتشر بين الفتيات الكثير من الوصفات التي تهتم بتبييض المناطق الحساسة، والتي تحتوي على مواد طبية أو مواد طبيعية وما إلى ذلك، وبالرغم من نجاح الخلطات مع بعض الفتيات في الحصول على نتيجة ملحوظة، إلا أن هنالك الكثير من الفتيات لم يحصلن على أي نتيجة للتبييض، بل على العكس تماماً أصبن بأضرار خطرة بسببها. فما هي آثار خلطات التبييض وما أضرارها ولماذا؟!

- أولا الكثير من الخلطات لا تحدد الكميات بدقة للعناصر المستخدمة وهذا بحد ذاته يفشل الخلطة. خاصة أن أي فتاة لا يمكنها وضع المواد بكمياتها الدقيقة.
- قد تكون الفتاة مصابة بأي تحسس أو أي مرض جلدي غير ظاهر، وتأتي الخلطات لتزيد الأمر سوءاً.
- هنالك خلطات تستخدم مواد طبيعية ومواد طبية معاً، وبذلك يكون اختلاط تلك المواد ضاراً جداً.
حتى وإن كانت الخلطة كلها من مواد طبيعية فبعض العناصر لا تمتزج معاً يدوياً ولا بد من معامل خاصة بذلك، لذلك لا تحقق تلك الخلطة أي نتيجة، بل يمكن أن تؤذي فقط.
- بعض الخلطات لابد من خلطها يومياً وحفظها في درجات حرارة معينة، وهذا ما يصعب عمله في المنزل، وهذه إحدى عوامل فشل الخلطة، إن لم تسبب أي أذى.
- استخدام الليمون أو الفكس أو الكورتيزون أو الخل، وحتى بعض أنواع الزيوت والفازلين في خلطات التبييض ولفترات طويلة يؤذي طبقة الميلانين في الجلد، وقد تسبب تسمم الدم بسبب توسيعها للمسام الجلدية ونفاذ كل تلك المواد إلى الدم، ومن أضرار تلك المواد أيضاً جفاف البشرة وترهلها وتهيجها وظهور حساسية جلدية على شكل حبوب وطفح جلدي أو بهاق وبرص.
- والأهم من ذلك أن كل من يصف الخلطات المبيضة للمناطق الحساسة لا يعلم بدقة مدة استخدامها على كل نوع من البشرة، وطبيعة جسم كل فتاة، ومتى يمكن التوقف عن استخدامها. وبسبب ذلك هنالك فتيات يستفدن من الخلطات وهن أقلية،على الرغم من وجود مضاعفات في المستقبل، وهنالك فتيات لا يستفدن أبداً ولا يحصلن على أي نتيجة.