العيادات السعودية تقدم العناية الصحية للاجئين السوريين وسط الأجواء الباردة

3 صور
تكثف المملكة العربية السعودية جهودها في إعانة ومساعدة اللاجئين السوريين بناءً على التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتأسيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تحت إشراف وزير الداخلية، وجمع التبرعات لهم في جميع مناطق المملكة وفق الضوابط والآليات في تقديم التبرعات العينية والنقدية، ووضع النظم والدراسات والخطط التي تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر كما هو متبع في اللجان والحملات الإغاثية السابقة.
وفي ذلك الإطار، قدمت العيادات التخصصية السعودية كافة الجهود والخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للاجئين في مخيم الزعتري على مدار أيام العاصفة الثلجية وما صاحبها من موجات الصقيع والثلوج التي شهدتها المنطقة منذ أسبوع
كما صرح الدكتور محمد إسماعيل الزعبي المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية بأن العيادات التخصصية السعودية استقبلت خلال الأسبوع الموافق "106" من عملها في مخيم الزعتري "1358" مراجعاً موزعين على 12 عيادة اختصاص، كما أجرى مختبر العيادات 65 تحليلاً مخبرياً و8 صور أشعة لكسور بمعرفة قسم الأشعة، وصرفت الصيدلية التابعة للعيادات التخصصية "891" وصفة طبية، إلى جانب صرف عبوات الحليب "صحة 1 وصحة 2" المخصصة لـ"150" طفلاً رضيعاً ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان"، ذاكراً أن تقديم كل هذه الخدمات تم عبر مكاتب الحملة العاملة في كل من: الأردن، وتركيا، ولبنان، إضافة إلى تواجدها في المناطق الجنوبية والشمالية من الداخل السوري، وفقاً لـ"سبق".

يشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المقامة من قبل المملكة العربية السعودية تهدف إلى تقديم العمل الإنساني للشعب السوري، والتأكيد على دور المملكة العربية السعودية الإنساني قيادة وشعباً، والذي يرتكز على القيم الإسلامية النبيلة، وتقديم العمل الإغاثي السعودي بما يتناسب مع الدور الريادي للمملكة وتصدرها العمل الإنساني على مستوى العالم، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها مباشرة لتساهم في تخفيف حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، والعمل على إيضاح متطلبات العمل الإغاثي للشعب السوري.