باتت جرائم السرقة أمراً يؤرق العديد من الأسر بعد ارتفاع معدل الجريمة بشكل عام في جميع دول العالم وبوسائل مختلفة وأشكال منوعة، مما جعلها تشكل هاجساً أمنياً للكثيرين.
وفي ذلك الإطار، تمكن المخترع السعودي مسعود ظافر آل قليص الشهراني من ابتكار اختراع جديد يشعر مستخدميه بالأمان والحماية ضد التعرض للسرقات، وذلك من خلال طريقة جديدة وفريدة ضد السرقة، حيث اخترع "روبوت آلي" يقوم بحراسة الأماكن المغلقة بعد إعطائه الأمر بالحماية عن بعد، ويعتمد هذا الروبوت على خاصية جديدة وفريدة، إذ يقوم بإطلاق صافرات إنذار شديدة وقوية وبصوت عالٍ إذا حاول اللصوص الدخول بقصد سرقة، كما يطلق الروبوت أبخرة كثيفة متصاعدة ليحجب ويضلل رؤية السارق، فيجعله يشعر بالتوتر نتيجة حجب الرؤية عنه وتفشل محاولته في السرقة، وجميع تلك الإنذارات لا تتوقف وتبقى مستمرة حتى يخرج السارق من المكان الذي استهدف سرقته، كذلك تستطيع الجهات المختصة أن تقوم بتحديد مكان اللص وموقعه داخل المنشأة أو المنزل المراد السطو عليه عن طريق إشارات ضوئية مبرمجة لدى صاحب المكان، وفقاً لـ"سبق".
وذكر مسعود الشهراني أن الأمر الذي دفعه لابتكار مثل ذلك الروبوت هو شيوع جرائم السرقة والسطو على الرغم من وجود كاميرات المراقبة والإنذارات المتصلة بالكهرباء، ولكن أكثر اللصوص أصبحوا بارعين ويتقنون تعطيل تلك الأجهزة والكاميرات، أما عن جهاز الروبوت فالسارق لن يستطيع مهما حاول أن يتغلب عليه؛ لأنه مستقل بطاقة مركزية مخفية لا يستطيع السارق الوصول لها مهما تعددت الحيل.
يشار إلى أن ابتكار الروبوت الآلي تم تسجيله في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وفي ذلك الإطار، تمكن المخترع السعودي مسعود ظافر آل قليص الشهراني من ابتكار اختراع جديد يشعر مستخدميه بالأمان والحماية ضد التعرض للسرقات، وذلك من خلال طريقة جديدة وفريدة ضد السرقة، حيث اخترع "روبوت آلي" يقوم بحراسة الأماكن المغلقة بعد إعطائه الأمر بالحماية عن بعد، ويعتمد هذا الروبوت على خاصية جديدة وفريدة، إذ يقوم بإطلاق صافرات إنذار شديدة وقوية وبصوت عالٍ إذا حاول اللصوص الدخول بقصد سرقة، كما يطلق الروبوت أبخرة كثيفة متصاعدة ليحجب ويضلل رؤية السارق، فيجعله يشعر بالتوتر نتيجة حجب الرؤية عنه وتفشل محاولته في السرقة، وجميع تلك الإنذارات لا تتوقف وتبقى مستمرة حتى يخرج السارق من المكان الذي استهدف سرقته، كذلك تستطيع الجهات المختصة أن تقوم بتحديد مكان اللص وموقعه داخل المنشأة أو المنزل المراد السطو عليه عن طريق إشارات ضوئية مبرمجة لدى صاحب المكان، وفقاً لـ"سبق".
وذكر مسعود الشهراني أن الأمر الذي دفعه لابتكار مثل ذلك الروبوت هو شيوع جرائم السرقة والسطو على الرغم من وجود كاميرات المراقبة والإنذارات المتصلة بالكهرباء، ولكن أكثر اللصوص أصبحوا بارعين ويتقنون تعطيل تلك الأجهزة والكاميرات، أما عن جهاز الروبوت فالسارق لن يستطيع مهما حاول أن يتغلب عليه؛ لأنه مستقل بطاقة مركزية مخفية لا يستطيع السارق الوصول لها مهما تعددت الحيل.
يشار إلى أن ابتكار الروبوت الآلي تم تسجيله في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.