تواجه الممرضات السعوديات بعض المصاعب المصاحبة لعملهن بسبب المناوبات الليلية التي تفرض عليهن ترك منازلهن وواجباتهن الأسرية للقيام بمهامهن العملية، وعلى الرغم من أن التمريض مهنة إنسانية، إلا أن الممرضات يجدن في ذلك مشقة على أنفسهن، مما يجعلهن يشعرن بتقصيرهن في حق عائلاتهن، لذلك ناشدت مجموعة من ممرضات مراكز الرعاية الصحية اﻷولية في القرى والهجر وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع بعدم إعادة دوام الفترتين في مراكزهن، مؤكدات أن قرار توحيد دوامهن لفترة واحدة الذي اعتمده الوزير السابق أعاد بعض التوازن لحياتهن، كما أعاد اﻷمور إلى نصابها بعد أن كادت بيوتهن تهدم نتيجة دوام الفترتين، وفقاً لـ"عكاظ".
وذكرت الممرضات أنهن لا يحصلن على كافة حقوقهن، حيث أن بعضهن يعملن لمدة 196 ساعة شهرياً في مراكز صحية بالقرى لا تتوفر بها أي سبل الراحة، وأن بعضهن كنّ يعملن على فترتين لمدة 214 ساعة شهرياً، إضافة إلى استدعائهن وقت الطوارئ على مدار الساعة، ويوم الجمعة فقط راحة من الدوام الرسمي، وأن ذلك يأخذ من حق بيوتهن وأسرهن، مما جعل حياتهن اﻷسرية في خطر، مطالبات بالمساواة بينهن وبين المراكز الصحية في المدن.
وكانت الدكتورة صباح أبو زنادة رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية قد قّدّرت نسبة التسرب الوظيفي لدى قطاع التمريض من الممرضات السعوديات وصل إلى 50%، وأعادت ذلك إلى عدد من الأسباب التي تواجه الممرضات السعوديات، والتي تتمثل في النظرة الدونية وغير المنصفة وسوء الفهم الذي يصاحب هذه المهنة الإنسانية، كما أن الممرضة لا تحصل على الدعم الأسري، وقد تطالب أحياناً بترك عملها، لذلك فإن من الطبيعي للممرضة التي التحقت بالمهنة وواجهت هذه التحديات أن يكون الانسحاب هو قرارها الأسرع.
وذكرت الممرضات أنهن لا يحصلن على كافة حقوقهن، حيث أن بعضهن يعملن لمدة 196 ساعة شهرياً في مراكز صحية بالقرى لا تتوفر بها أي سبل الراحة، وأن بعضهن كنّ يعملن على فترتين لمدة 214 ساعة شهرياً، إضافة إلى استدعائهن وقت الطوارئ على مدار الساعة، ويوم الجمعة فقط راحة من الدوام الرسمي، وأن ذلك يأخذ من حق بيوتهن وأسرهن، مما جعل حياتهن اﻷسرية في خطر، مطالبات بالمساواة بينهن وبين المراكز الصحية في المدن.
وكانت الدكتورة صباح أبو زنادة رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية قد قّدّرت نسبة التسرب الوظيفي لدى قطاع التمريض من الممرضات السعوديات وصل إلى 50%، وأعادت ذلك إلى عدد من الأسباب التي تواجه الممرضات السعوديات، والتي تتمثل في النظرة الدونية وغير المنصفة وسوء الفهم الذي يصاحب هذه المهنة الإنسانية، كما أن الممرضة لا تحصل على الدعم الأسري، وقد تطالب أحياناً بترك عملها، لذلك فإن من الطبيعي للممرضة التي التحقت بالمهنة وواجهت هذه التحديات أن يكون الانسحاب هو قرارها الأسرع.