رغم ما تورده الدراسات والأبحاث حول ما تحمله مواقع التواصل الاجتماعي من خطر وسلبية على مستخدميها إلا أنّ ذلك لا ينفي وجود بعض النواحي الإيجابية لها، حيث أظهر استطلاع حديث أجراه مركز "بيو" للأبحاث أنّ الذين يقضون وقتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت لديهم مستويات أقل من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك، وأيضًا هم أكثر وعيًّا بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، والتي تشمل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
كما أوضح الاستطلاع والذي شمل 1800 شخص أنّ مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بغيرهم، بما في ذلك المستخدمات لتلك المواقع من النساء، فالمستخدمات لموقع ألـ"فيسبوك" مثلًا كنّ على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهنّ بنسبة 13 % ولدى المقربين بنسبة 14 % ويعلمن بذلك من خلال الصور المعروضة على الفيس أو تويتر، كما أنّ مستخدمي "فيسبوك" من الرجال كانوا على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 % ولدى معارفهم بنسبة 6 % إلا أنهم يعلمون بذلك من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية.
أما أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو فقده وظيفة. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يجعل الإنسان يصبح معاديًّا للتواصل الاجتماعي نفسه. فالكم الهائل من المعلومات والنصوص والرسائل والتعليقات والتحديثات يؤدي إلى روابط أقل في الحياة الحقيقية.
كما يسبب الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي نوعًا من الإدمان للتكنولوجيا، حيث كشفت دراسة أجريت في جامعة هارفارد عام 2012 أنّ متابعة التحديثات والضغط على أزرار الاتصال يثير مناطق في الدماغ لا يثيرها إلا الكوكايين.
كما أوضح الاستطلاع والذي شمل 1800 شخص أنّ مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بغيرهم، بما في ذلك المستخدمات لتلك المواقع من النساء، فالمستخدمات لموقع ألـ"فيسبوك" مثلًا كنّ على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهنّ بنسبة 13 % ولدى المقربين بنسبة 14 % ويعلمن بذلك من خلال الصور المعروضة على الفيس أو تويتر، كما أنّ مستخدمي "فيسبوك" من الرجال كانوا على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 % ولدى معارفهم بنسبة 6 % إلا أنهم يعلمون بذلك من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية.
أما أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو فقده وظيفة. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يجعل الإنسان يصبح معاديًّا للتواصل الاجتماعي نفسه. فالكم الهائل من المعلومات والنصوص والرسائل والتعليقات والتحديثات يؤدي إلى روابط أقل في الحياة الحقيقية.
كما يسبب الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي نوعًا من الإدمان للتكنولوجيا، حيث كشفت دراسة أجريت في جامعة هارفارد عام 2012 أنّ متابعة التحديثات والضغط على أزرار الاتصال يثير مناطق في الدماغ لا يثيرها إلا الكوكايين.