أكدت السيدة ماغي المسؤولة عن العلاقات العامة للشركة التي تقوم بالدعاية لأعمال الممثل أحمد الفيشاوي، أنّ البيان الإعلامي الذي وصل إلى وسائل الإعلام ما هو إلا محاولة من هند الحناوي والدة لينا الفيشاوي لابتزاز أحمد.
وقالت ماغي إن هند طلبت من أحمد مبلغاً كبيراً من المال، لكنه رفض لأنه ينفق على ابنته مبالغ كبيرة ويرسل إلى هند كل شهر مبلغاً مالياً مصاريف لابنته وأقساطاً لمدرستها.
وأضافت ماغي في تصريحاتها لـ "سيدتي نت" أنها استغربت موقف هند التي لا تمانع في استغلال ابنتها لينا لابتزاز والدها عبر إرسال صورها إلى وسائل الإعلام.
وتعليقاً عما ورد في البيان عن تعاطي أحمد للمخدرات قالت ماغي إن الفيشاوي يقوم حالياً بتصوير فيلم مع طارق العريان وهو "أولاد رزق"، كما انتهى مؤخراً من تصوير فيلم آخر مع المخرج هاني خليفة، ولديه برنامج قريباً ويستعد للمشاركة في ثلاثة مهرجانات وتساءلت "هل كل هذا النجاح يجدي أن ينسب لشخص يتعاطى المخدرات؟".
وحول ما ورد عن إهانة أحمد لوالدته سمية الألفي بعد أن دفعها بيده وسقطت على الأرض، قالت إنّ العلاقة بين أحمد ووالدته يحكمها الاحترام، وأحمد يقدّس والدته فهي سنده في هذه الحياة هي ووالده فاروق الفيشاوي كما أن أحمد عاش في مناخ أسري مستقر رغم طلاق أبويه، إلا أن الاحترام بين سمية وفاروق انعكس على تربيتهما لأحمد ولشقيقه عمر أيضاً بحسب ماغي.
يذكر أن بياناً إعلامياَ وصل قبل يومين إلى وسائل الإعلام من مصدر مجهول أدان الفيشاوي، واتهمه بتعاطي المخدرات أمام ابنته وعدم إنفاقه عليها.
وتعود وقائع الخلافات بين أحمد الفيشاوي ومهندسة الديكور المصرية هند الحناوي إلى عام 2004 بعدما تقدمت هند بدعوى إثبات نسب ابنتها إلى أحمد، بناء على زواج عرفي تم بينهما، وقالت حينها إن أحمد استولى على عقد الزواج العرفي بحجة توثيقه ثم مزقه وطلب منها أن تتخلص من الحمل، موضحة أن لديها شهوداً من أصدقائهما على هذا الزواج، وأنها ارتبطت بعلاقة حب وزواج معه ووافقت على الزواج العرفي لأن ظروفه لم تكن تسمح بالزواج.
وكان أحمد قد رفض الاعتراف بالطفلة، فلم تيأس هند وتصدّت لأحمد بكل قوتها وساندها في ذلك والدها الدكتور الجامعي حمدي الحناوي، كما أن هند نجحت في جذب العديد من المنظمات الحقوقية والنسائية لدعمها ونجحت في تحويل قضيتها إلى مشكلة عامة للمرأة، فيما ساند أحمد والدته سمية الألفي ووالده فاروق الفيشاوي وشهدت صفحات الصحف وصلات من السباب المتبادل بين العائلتين.
لكن وبعد أن تم الحكم على أحمد بضرورة الخضوع لتحليل البصمة الوراثية الـDNA، اضطر للاعتراف بإقامته علاقة مع هند ونسبت ابنته إليه.