عندما يمتزج الفن المعماري مع الخيال تنتج عن ذلك لوحة متناغمة غاية في الإبداع تذهل الناظرين وتخطف قلوب الحاضرين، هذا ما استطاع المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل تحقيقه في تصميم تحفته الفنية المعمارية على أراضي باريس، والتي تتجسد في دار أوبرا باريس على هيئة المركبة الفضائية المعدنية المتلألئة، والواقعة في شمال شرق باريس في موقع "بارك دي لا فيليت"، بجانب متحف العلوم وقاعة الحفلات الموسيقية "زينيث".
وبلغت ميزانية التحفة المعمارية الفريدة من نوعها ثلاثة أضعاف الميزانية الأصلية، حيث قدرت بمبلغ قيمته 446 مليون دولار، مما أثار الكثير من الانتقادات بسبب نزاعات التمويل، وفقاً لـ"سي إن إن".
واستغرق إنشاء المبنى وتنفيذه 8 سنوات، وتمتلئ دار الأوبرا في باريس بالديكورات الأنيقة والتصاميم الداخلية الحديثة لتغير من الطابع الكلاسيكي المتعارف عليه في باقي دور الأوبرا حول العالم، كما تتضمن قاعة الحفل الرئيسية 3400 مقعد، مما يجعلها واحدة من بين أكبر دور الأوركسترا في أوروبا، وتسمح المقاعد القابلة للسحب بجلوس 3650 شخصاً في المناسبات الخاصة.
وعبر سكان منطقة غرب باريس عن تخوفاتهم، إذ ستجذب دار الأوبرا الشباب والجمهور الأقل ثراء، بما في ذلك الأشخاص من الضواحي القريبة، مما قد يدفعهم للنفور من المنطقة الهادئة.
أما وزيرة الثقافة الفرنسية فلور بيليرين فقد قالت لإذاعة "أل سي أي": "القاعة ستكون موضع حسد من مدراء الأوركسترا في جميع أنحاء العالم".
نترككم للاستمتاع بصور المبنى المعماري لدار الأوبرا في باريس ومدى الإتقان والإبداع الحديث في التصميم مع دمج طابع الخيال المصور على هيئة مركبة فضائية.
وبلغت ميزانية التحفة المعمارية الفريدة من نوعها ثلاثة أضعاف الميزانية الأصلية، حيث قدرت بمبلغ قيمته 446 مليون دولار، مما أثار الكثير من الانتقادات بسبب نزاعات التمويل، وفقاً لـ"سي إن إن".
واستغرق إنشاء المبنى وتنفيذه 8 سنوات، وتمتلئ دار الأوبرا في باريس بالديكورات الأنيقة والتصاميم الداخلية الحديثة لتغير من الطابع الكلاسيكي المتعارف عليه في باقي دور الأوبرا حول العالم، كما تتضمن قاعة الحفل الرئيسية 3400 مقعد، مما يجعلها واحدة من بين أكبر دور الأوركسترا في أوروبا، وتسمح المقاعد القابلة للسحب بجلوس 3650 شخصاً في المناسبات الخاصة.
وعبر سكان منطقة غرب باريس عن تخوفاتهم، إذ ستجذب دار الأوبرا الشباب والجمهور الأقل ثراء، بما في ذلك الأشخاص من الضواحي القريبة، مما قد يدفعهم للنفور من المنطقة الهادئة.
أما وزيرة الثقافة الفرنسية فلور بيليرين فقد قالت لإذاعة "أل سي أي": "القاعة ستكون موضع حسد من مدراء الأوركسترا في جميع أنحاء العالم".
نترككم للاستمتاع بصور المبنى المعماري لدار الأوبرا في باريس ومدى الإتقان والإبداع الحديث في التصميم مع دمج طابع الخيال المصور على هيئة مركبة فضائية.