قد يكون الشعور بالخزي والخوف من نظرة الناس أو قلة المال والحيلة السبب في جعل وافدة عربية تترك طفلة لها بعد أن أنجبتها داخل قسم الولادة في مستشفى الملك خالد المدني وتلوذ بالفرار، وذلك بعد تقديمها صورة من "كارت العائلة" لمواطن سعودي لا صلة له بالأمر.
ويقول مصدر في المستشفى: "إن السيدة أتت إلى مستشفى الملك خالد في تبوك تشكو من ظهور علامات الولادة، فأدخلت بشكل عاجل إلى غرفة العمليات والولادة بتاريخ 13-8 -1435هـ، وأنجبت طفلة، ثم انتقلت إلى قسم النساء لحين اكتمال الأوراق الثبوتية، وقامت بتقديم صورة من "كارت العائلة"، ووعدت بإحضار أصل الكارت في وقت لاحق، ثم لاذت بالهروب، وتركت الطفلة بمسمى "بنت مجـهول"، وظلت الطفلة بين الأطفال الرُضع لا تجد من يأخذها حتى الآن"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
من جهتها، قامت إدارة المستشفى بالاتصال بصاحب "كارت العائلة"، فأفادهم بأن زوجته موجودة بالمنزل وبين أطفـالهـا، وأن الأمر لا يعنيه، متسائلاً عن كيفية وصول صورة "كارت العائلة" الخاص به للمستشفى.
وقال المتحدث الإعلامي باسم صحة تبوك عودة العطوي: "هناك إجراءات يتم اتخاذها مع جهات أخرى فيما يتعلق بمثل هذه الحالات".
الجدير بالذكر، تقوم جمعية الوداد الخيرية في جدة بتبني ورعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأبوية من المهد إلى مرحلة اعتمادهم على أنفسهم كأول جمعية متخصصة في رعاية الأطفال المواليد مجهولي الأبوين، ويأتي على رأس أهداف هذه الجمعية توفير برامج متكاملة تراعي خصوصية ظروفهم الاجتماعية والنفسية، وتعالج قضاياهم من منظور إنساني وشرعي، الأمر الذي يثبت وجود الكثير من الحالات المشابهة لهذه الحادثة.
ويقول مصدر في المستشفى: "إن السيدة أتت إلى مستشفى الملك خالد في تبوك تشكو من ظهور علامات الولادة، فأدخلت بشكل عاجل إلى غرفة العمليات والولادة بتاريخ 13-8 -1435هـ، وأنجبت طفلة، ثم انتقلت إلى قسم النساء لحين اكتمال الأوراق الثبوتية، وقامت بتقديم صورة من "كارت العائلة"، ووعدت بإحضار أصل الكارت في وقت لاحق، ثم لاذت بالهروب، وتركت الطفلة بمسمى "بنت مجـهول"، وظلت الطفلة بين الأطفال الرُضع لا تجد من يأخذها حتى الآن"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
من جهتها، قامت إدارة المستشفى بالاتصال بصاحب "كارت العائلة"، فأفادهم بأن زوجته موجودة بالمنزل وبين أطفـالهـا، وأن الأمر لا يعنيه، متسائلاً عن كيفية وصول صورة "كارت العائلة" الخاص به للمستشفى.
وقال المتحدث الإعلامي باسم صحة تبوك عودة العطوي: "هناك إجراءات يتم اتخاذها مع جهات أخرى فيما يتعلق بمثل هذه الحالات".
الجدير بالذكر، تقوم جمعية الوداد الخيرية في جدة بتبني ورعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأبوية من المهد إلى مرحلة اعتمادهم على أنفسهم كأول جمعية متخصصة في رعاية الأطفال المواليد مجهولي الأبوين، ويأتي على رأس أهداف هذه الجمعية توفير برامج متكاملة تراعي خصوصية ظروفهم الاجتماعية والنفسية، وتعالج قضاياهم من منظور إنساني وشرعي، الأمر الذي يثبت وجود الكثير من الحالات المشابهة لهذه الحادثة.