وإن كانت السرقة ليس لها مبرر، أو عذر إلا أنّ ما يدفع البعض للجوء إليها هو فقرهم الشديد، وعدم قدرتهم على تأمين مستلزمات الحياة اليومية، وخاصة الطعام. والفقر هو ما دفع بامرأة تدعى هيلين جونسون وتبلغ من العمر (46 عامًا) للسرقة من متجر "دولار ستور" في مدينة تارانت بولاية ألباما، وعندما حضرت دورية الشرطة إلى الموقع قام الضابط ويليام ستايسي بإطلاق سراح "هيلين"، علمًا أنه كان قد وضع الأصفاد في يديها، لكنها وبعد أن انهارت باكية اكتشف بأنها لم تسرق سوى خمس بيضات، معللة أنها اضطرت لفعل ذلك لكي تطعم حفيدتيها اللتين لم تتناولا الطعام منذ مدة بسبب الفقر، فما كان من الضابط ويليام إلا أن نزع الأصفاد من يديها، واشترى لها سلة بيض كاملة وأطلق سراحها، بل إنه قام بإيصالها إلى منزلها.
فيما ذكر مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "إنسانية الضابط ويليام ستايسي" دفعته إلى متابعة حالتها والتواصل مع أحد بنوك الطعام الذي منحها كمية كبيرة من الطعام، وقد قام ستايسي بتوصيل الطعام إلى بيتها، وبعد أن شاهدت هيلين كميات الطعام في مطبخها علقت قائلة: "لم أرى هذا الكم من الطعام في بيتي منذ أن كنت في 12 من عمري وكنت أعيش مع جدتي". وكانت شرطة مدينة تارنت في ألباما أوضحت أنها تلقت مكالمات من قبل كثير من المتطوعين الذين يرغبون في مساعدة هذه العائلة سواء بالمال أو الطعام واللباس. الأمر الذي دفع الشرطة لأن ينشؤوا صندوقًا لجمع التبرعات التي أرسلها المتبرعون لصالح عائلة جونسون. بحسب الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ تكفّل الجمعيات الخيرية بالفقراء، وحتى المساعدات الشخصية لهم تجعل المجتمع أكثر ألفة وتراحمًا، كما أنها تكف أيديهم عن السرقة، أو السؤال.
فيما ذكر مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "إنسانية الضابط ويليام ستايسي" دفعته إلى متابعة حالتها والتواصل مع أحد بنوك الطعام الذي منحها كمية كبيرة من الطعام، وقد قام ستايسي بتوصيل الطعام إلى بيتها، وبعد أن شاهدت هيلين كميات الطعام في مطبخها علقت قائلة: "لم أرى هذا الكم من الطعام في بيتي منذ أن كنت في 12 من عمري وكنت أعيش مع جدتي". وكانت شرطة مدينة تارنت في ألباما أوضحت أنها تلقت مكالمات من قبل كثير من المتطوعين الذين يرغبون في مساعدة هذه العائلة سواء بالمال أو الطعام واللباس. الأمر الذي دفع الشرطة لأن ينشؤوا صندوقًا لجمع التبرعات التي أرسلها المتبرعون لصالح عائلة جونسون. بحسب الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ تكفّل الجمعيات الخيرية بالفقراء، وحتى المساعدات الشخصية لهم تجعل المجتمع أكثر ألفة وتراحمًا، كما أنها تكف أيديهم عن السرقة، أو السؤال.