تعد المدرسة بمثابة البيت الثاني للطفل، ويكون واجب المعلمين والمعلمات الاهتمام بمن بين أيديهم من طلاب وطالبات، والحرص على عدم تعرضهم للأذى، ومحاولة صد أي خطر عنهم. لكن ماذا لو كان المعلم نفسه مصدر خطر على طلابه؟؟؟ هذا الشعور هو ما سيختبره أهالي الطلاب في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام النائب (دان فلين) بسنِّ قانون جديد رفعه إلى مجلس الولاية الأسبوع الماضي، ولو تمت الموافقة عليه فسيحمل المعلم سلاحًا معه إلى الصف ليستخدمه ضد أي طالب أو أكثر يهدد حياته، وأن يرديه رميًّا بالرصاص إذا أراد. وتستند فكرة مشروع النائب فلين على أنّ المعلم يحتاج إلى سلاح في مكان عمله كأي مواطن يشمله "قانون الحماية" الأمريكي.
موضحًا أنّ السلاح ليس فقط ليدافع المعلم عن نفسه من طلابه الخطرين عليه، بل ليحميهم من بعضهم في حال شكّل أحد الطلاب خطرًا أكيدًا على زملائه، أو حتى على المدرسة وأقسامها. الغريب في اقتراح وقانون فلين أنه لم يذكر كلمة مسدس أو أي سلاح آخر بل استخدام تعبير "القوة القاتلة" ليشمل به أي سلاح مسموح. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية واشنطن وتحديدًا في منطقة سياتل كانت قد شهدت في وقت سابق إطلاق نار أسفر عن قتيلين على الأقل أحدهما مطلق النار وهو تلميذ، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة .وحوادث إطلاق النار القاتلة داخل المدارس باتت ظاهرة مألوفة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث قتل 13 شخصًا في مدرسة كولومبين في كولورادو العام 1999، وقتل 32 آخرون العام 2007 جراء إطلاق نار في حرم المدرسة المهنية في فرجينيا، فضلًا عن مقتل 26 شخصًا بينهم عشرون طفلًا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بكونيتيكت.
موضحًا أنّ السلاح ليس فقط ليدافع المعلم عن نفسه من طلابه الخطرين عليه، بل ليحميهم من بعضهم في حال شكّل أحد الطلاب خطرًا أكيدًا على زملائه، أو حتى على المدرسة وأقسامها. الغريب في اقتراح وقانون فلين أنه لم يذكر كلمة مسدس أو أي سلاح آخر بل استخدام تعبير "القوة القاتلة" ليشمل به أي سلاح مسموح. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية واشنطن وتحديدًا في منطقة سياتل كانت قد شهدت في وقت سابق إطلاق نار أسفر عن قتيلين على الأقل أحدهما مطلق النار وهو تلميذ، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة .وحوادث إطلاق النار القاتلة داخل المدارس باتت ظاهرة مألوفة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث قتل 13 شخصًا في مدرسة كولومبين في كولورادو العام 1999، وقتل 32 آخرون العام 2007 جراء إطلاق نار في حرم المدرسة المهنية في فرجينيا، فضلًا عن مقتل 26 شخصًا بينهم عشرون طفلًا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بكونيتيكت.