كشفت النّجمة اللبنانية ورد الخال عن ميولها الإخراجيّة الكبيرة في مجال الأعمال الدراميّة، وقالت "أشعر أنّ لدي نظرة إخراجية وذوق مميّز في مجال الإخراج، ولدي افكار كثيرة لأطرحها في هذا الصّدد".
وقالت الخال عبر برنامج "بيت الفن" الذي يبث على أثير راديو أورينت، إنها تشارك في مسلسل "خارج الزمن" وهو عمل اجتماعي معاصر، يتكوّن من 60 حلقة، مشيرة إلى أنّ العمل عن نص لوالدتها الكاتبة السورية مها بيرقدار.
وحول انحيازها لنصوص والدتها تقول الخال: "لست منحازة لنصوص والدتي، أنا لا أنحاز إلا للشيء الجميل، ولكن بالفعل نص "خارج الزمن" محبوك بإتقان ويتميّز بحواره العميق السهل الممتنع"، وأضافت: "هذا العمل هو الثالث من كتابتها، وهي قادرة بكل عمل أن تعطي رؤية جديدة وأسلوب مختلف في طرح المواضيع التي تختارها من صلب المجتمع".
من جهة أخرى، عبّرت النّجمة اللبنانيّة عن امتعاضها من لجوء المنتجين لاقتباس المسلسلات العربيّة عن مسلسلات أو أفلام أجنبيّة، وقالت: "أشعر أنّ التّوجه لاقتباس العمل الغربي هو قلّة إيمان وثقة بالكاتب العربي، وهذا شيء مرفوض لأنّ شعوبنا لديها حضارات ثريّة وثقافة عالية، والمنطقة العربيّة صدّرت أهم الشّعراء والكُتّاب".
وعن رأيها بالتعاون الدرامي العربي المشترك، تقول النجمة اللبنانية: "كنت من أوائل الممثلات اللبنانيات من بنات جيلي من اللواتي مثّلن في أعمال سورية، أرى أنّ الخليط العربي يغني الدراما ويضفي عليها متعة كبيرة، سيّما انّه يطرح مشاكل مشتركة لدى كل المجتمعات العربية".
فيما لفتت الفنانة اللبنانية أنها تحرص دوماً على أن تُضيف للشخصيات التي تجسّدها، وتحاول جاهدة ألّا تكون هذه الشخصيات تشبهها لا شكلاً ومضموناً، وأنها تحاول أن تخلق لها حيثياتها وجغرافيتها وتاريخها.
وعن تجربتها في مسلسل "عشق النساء"، قالت الخال: "تجربة ممتعة جداً واستطاع العمل أن يأخذ أصداء رائعة في لبنان وخارجه، وأضافت: "الشخصية التي لعبتها لديها أبعاد إنسانية ودرامية لأبعد الحدود، وهي ليست سهلة لأنها تمر بمرحلتين زمنيتين تروي خلالها قصة امرأة وكفاحها وعشقها".
وعبّرت الخال عن سعادتها بالعمل مع الممثل السوري باسل خياط، واعتبرت نفسها محظوظة بالتعاون معه، ووصفته بأنّه ممثل من الطراز الرفيع، وأنّه تحدّاها كممثلة نظراً لحرفيّته وإبداعه.
وعن رأيها بمستوى الدراما اللبنانية بالوقت الحالي، أشارت الخال إلى أنّ الدراما الللبنانية في تطور بسيط، ولازالت تعاني من المشاكل المادية والتمويليّة وغياب الدعم من المحطات العربية، إضافة لأنّ هناك صعوبة بتبنّي المنتجين العرب للعمل اللبناني وتصديره للدول العربية.
وفي سياق آخر، رفضت الخال الاتّهام الموجّه للممثلة اللبنانية بأنّها تلجأ للجرأة من أجل الشهرة، وعلّقت قائلة "في السابق كان هذا الشيء موجود، ولكن في الوقت الحالي هذا غير صحيح ومللنا من سماع هذه الاتهامات، سيّما أن الممثلات العربيات بتنَ لا يقلنّ جرأة عن الممثلة اللبنانية".
وعن عدم تواجد أي حضور لها ضمن السينما المصريّة، قالت الخال: "المغنيات الاستعراضيات مطلوبات أكثر من الممثلات في السينما المصرية، لأنّ نجمة الغناء يكون اسمها بيّاع، والجانب الترويجي والتجاري هو الذي يهم المنتجين اليوم بغض النّظر عن من هو أحق بالدور.
أمّا عن مشروعها القديم بتجسيد سيرة حياة الراقصة السورية بديعة مصابني، لفتت النجمة اللبنانية إلى أنّ إنتاج هذا العمل تأجّل أكثر من مرّة إلى أن أصبح خارج زمن الإنتاج، سيّما أنّ أعمال السير الذاتية باتت غير محبّذة كثيراً في الوقت الحالي.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
