قد نظن للوهلة الأولى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد حسابات شخصية يتحكم المرء فيما سيدونه عليها، إلا أنها ومنذ انطلاقتها ارتبطت بأمور نفسية وصحية واجتماعية بالنسبة للمستخدمين، ومؤخرًا اكتشف علماء من بريطانيا أنّ حجم دماغ مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي له علاقة مباشرة بحجم عدد أصدقائهم على هذه الشبكات.
ويرى العلماء أنه كلما كان عدد الأصدقاء أكثر كلما كان حجم المادة السنجابية في دماغ المستخدم للشبكة أكبر. وقد توصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد دراسة شارك فيها 200 شخص جميعهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي. وتم في البداية تحديد حجم المادة السنجابية في الدماغ بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، بعد ذلك جرى الاستفسار عن عدد أصدقائهم في هذه الشبكات. حيث اتضح من النتائج التي حصل أنّ الذين كان عدد أصدقائهم 1000 وأكثر يكون لديهم حجم المنطقة الصدغية للدماغ المسؤولة عن العواطف أكبر من حجمها لدى الذين لا يزيد عدد أصدقائهم عن 300 صديق. إلا أنّ ذلك لا يدل على الذكاء الخارق، وما زالت الدراسات مستمرة حتى يتم اكتشاف السبب الكامن وراء ذلك. بحسب RT
تجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي رغم أهميتها إلا أنّ الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية أكدت على وجود بعض الأضرار لها، من ذلك الإدمان عليها، واعتماد التواصل الاجتماعي من خلالها، والعزلة، ناهيك عن الاضطرابات النفسية والعصبية التي تطال المستخدمين لها.
ويرى العلماء أنه كلما كان عدد الأصدقاء أكثر كلما كان حجم المادة السنجابية في دماغ المستخدم للشبكة أكبر. وقد توصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد دراسة شارك فيها 200 شخص جميعهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي. وتم في البداية تحديد حجم المادة السنجابية في الدماغ بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، بعد ذلك جرى الاستفسار عن عدد أصدقائهم في هذه الشبكات. حيث اتضح من النتائج التي حصل أنّ الذين كان عدد أصدقائهم 1000 وأكثر يكون لديهم حجم المنطقة الصدغية للدماغ المسؤولة عن العواطف أكبر من حجمها لدى الذين لا يزيد عدد أصدقائهم عن 300 صديق. إلا أنّ ذلك لا يدل على الذكاء الخارق، وما زالت الدراسات مستمرة حتى يتم اكتشاف السبب الكامن وراء ذلك. بحسب RT
تجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي رغم أهميتها إلا أنّ الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية أكدت على وجود بعض الأضرار لها، من ذلك الإدمان عليها، واعتماد التواصل الاجتماعي من خلالها، والعزلة، ناهيك عن الاضطرابات النفسية والعصبية التي تطال المستخدمين لها.