في لفتة جميلة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، الأمير خالد الفيصل، تدل على مدى قرابة سموه من جميع أطياف المجتمع، قدَّم فيها اعتذاره المقرون بشكره وتقديره لرئيس الأمن بشركة الغاز الوطنيَّة، صالح الزهراني؛ وذلك بعد توقيفه في شرطة جدَّة على خلفيَّة منعه لجنة مشكّلة من جهات عديدة من الدخول إلى منطقة في الشركة من دون ارتداء زي خاص، مراعاة لدواعي السلامة.
وخلال استقبال الأمير خالد الفيصل لـ الزهراني، في مكتبه بجدَّة أمس، قدم أمير المنطقة اعتذاره باسمه وباسم مسؤولي المنطقة عمَّا حدث، مؤكداً تقديره لحرص الزهراني على أداء مهام عمله على الوجه المطلوب.
من ناحيته؛ قال صالح الزهراني: كنت قد عقدت العزم على تقديم استقالتي عقب ما تعرضت له؛ لكنَّني وبعد لقائي الأمير خالد الفيصل شعرت أنَّ روحي المعنوية عالية وقرَّرت العدول عن الاستقالة بعدما ردَّ أمير المنطقة اعتباري وأنصفني.
وكان أعضاء لجنة مشكّلة من محافظة جدَّة ومكتب العمل طلبوا الدخول إلى مقر الشركة التي يعمل فيها الزهراني وتفقد خطوط الإنتاج التي لا يسمح بالدخول إليها إلا بعد ارتداء زي مخصص لمثل هذه المواقع.
وجاء ردّ الزهراني على هذا الطلب بالرفض بسبب عدم التزام أعضاء اللجنة بارتداء الزيّ الذي يسمح لهم بذلك.
وفي اليوم التالي؛ طلب مركز الشرطة من الزهراني الحضور، ثم تقرر وضعه رهن التوقيف لمدَّة 24 ساعة، ثم أحيلت أوراقه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ وبعد التحقيق معه تم إطلاق سراحه.
وقدم الزهراني شكره لأمير المنطقة على موقفه غير المستغرب منه؛ الذي يؤكد حرصه على انضباط العمل واتباع الأسس السليمة.
وخلال استقبال الأمير خالد الفيصل لـ الزهراني، في مكتبه بجدَّة أمس، قدم أمير المنطقة اعتذاره باسمه وباسم مسؤولي المنطقة عمَّا حدث، مؤكداً تقديره لحرص الزهراني على أداء مهام عمله على الوجه المطلوب.
من ناحيته؛ قال صالح الزهراني: كنت قد عقدت العزم على تقديم استقالتي عقب ما تعرضت له؛ لكنَّني وبعد لقائي الأمير خالد الفيصل شعرت أنَّ روحي المعنوية عالية وقرَّرت العدول عن الاستقالة بعدما ردَّ أمير المنطقة اعتباري وأنصفني.
وكان أعضاء لجنة مشكّلة من محافظة جدَّة ومكتب العمل طلبوا الدخول إلى مقر الشركة التي يعمل فيها الزهراني وتفقد خطوط الإنتاج التي لا يسمح بالدخول إليها إلا بعد ارتداء زي مخصص لمثل هذه المواقع.
وجاء ردّ الزهراني على هذا الطلب بالرفض بسبب عدم التزام أعضاء اللجنة بارتداء الزيّ الذي يسمح لهم بذلك.
وفي اليوم التالي؛ طلب مركز الشرطة من الزهراني الحضور، ثم تقرر وضعه رهن التوقيف لمدَّة 24 ساعة، ثم أحيلت أوراقه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ وبعد التحقيق معه تم إطلاق سراحه.
وقدم الزهراني شكره لأمير المنطقة على موقفه غير المستغرب منه؛ الذي يؤكد حرصه على انضباط العمل واتباع الأسس السليمة.