غزت مشروبات الطاقة الأسواق الغذائية بصورة كبيرة، حيث يُعلن عن قدرتها على رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي، وعلى الرغم من الإقبال الكبير عليها، إلا أنها تعتبر من المشروبات ذات الآثار السلبية الكبرى، لذلك وضعت الهيئة العامة للغذاء والدواء مهلة لجميع الشركات الخاصة بإنتاج مشروبات الطاقة حتى بداية شهر جمادى الأولى من العام الحالي لتعديل التحذير على عبواتها، مشيرة إلى أنها ستطبق العقوبات بكل حزم بعد انتهاء المهلة المقررة.
وألزمت الهيئة الشركات والمراكز التجارية وفقاً للخطاب الرسمي الصادر من الهيئة وتم توزيعه على مجلس الغرف السعودية وفروع الغرف التجارية في المملكة بأن يكون عرض منتجات مشروبات الطاقة في ثلاجات أو رفوف مخصصة لها مفصولة عن المشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى، مشترطة أن تكتب على الثلاجات أو الرفوف المخصصة لتلك المشروبات في المتاجر العامة التحذيرات المدونة على العبوة، وأن تكون الكتابة بطريقة واضحة وبارزة، وأشارت إلى ضرورة الالتزام بكتابة نص التحذيرات باللغة العربية والإنجليزية على العبوة بطريقة واضحة وبلون مختلف مسبوق بكلمة تحذير ويتضمن عبارة: "ليس لهذا المنتج أي فائدة صحية، وتناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك، ونحذر من أن تتناوله الحوامل والمرضعات ومن هم أقل من ستة عشر عاماً ومن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر ومن لديهم حساسية من مادة الكافيين والرياضيون أثناء ممارسة الرياضة"، وفقاً لـ"الرياض".
كما تم حظر الإعلان أو القيام بأي حملات دعائية أو ترويجية لأي مشروب طاقة بأي وسيلة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو أي وسيلة أخرى مع إزالة اللوحات الدعائية من الطرقات والأسواق.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ذكرت في تقرير صدر عام 2007 أن بعض الشركات المنتجة لهذه المنتجات تروج للمنتج على أنه بديل قانوني للمخدرات، كما ذكرت بعض الأبحاث والدراسات المختلفة أن الزيادة في استهلاكه تسبب الإدمان، وأن المواد المصنعة لمشروبات الطاقة تؤدي إلى هشاشة العظام على المدى القصير، وتسبب أضراراً بالغة بالكبد، وتؤدي إلى رفع ضغط الدم، إضافة إلى خفض استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين، وتساهم عند البعض في خفض عدد الحيوانات المنوية والإصابة بنوبات الصداع المزمن والأرق واضطرابات النوم.
نجد من كل ما سبق أن هذه المنتجات مادة مضرة ولا فائدة منها إلا فائدة شكلية ومنفعة لحظية كالفائدة والمنفعة من حبوب المخدرات، والتي يشعر متعاطيها بفائدة ويعتقد بوجود متعة ونشاط وفرحة منها، ولكنها مادة تدميرية تدمر خلايا الجسم.
وألزمت الهيئة الشركات والمراكز التجارية وفقاً للخطاب الرسمي الصادر من الهيئة وتم توزيعه على مجلس الغرف السعودية وفروع الغرف التجارية في المملكة بأن يكون عرض منتجات مشروبات الطاقة في ثلاجات أو رفوف مخصصة لها مفصولة عن المشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى، مشترطة أن تكتب على الثلاجات أو الرفوف المخصصة لتلك المشروبات في المتاجر العامة التحذيرات المدونة على العبوة، وأن تكون الكتابة بطريقة واضحة وبارزة، وأشارت إلى ضرورة الالتزام بكتابة نص التحذيرات باللغة العربية والإنجليزية على العبوة بطريقة واضحة وبلون مختلف مسبوق بكلمة تحذير ويتضمن عبارة: "ليس لهذا المنتج أي فائدة صحية، وتناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك، ونحذر من أن تتناوله الحوامل والمرضعات ومن هم أقل من ستة عشر عاماً ومن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر ومن لديهم حساسية من مادة الكافيين والرياضيون أثناء ممارسة الرياضة"، وفقاً لـ"الرياض".
كما تم حظر الإعلان أو القيام بأي حملات دعائية أو ترويجية لأي مشروب طاقة بأي وسيلة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو أي وسيلة أخرى مع إزالة اللوحات الدعائية من الطرقات والأسواق.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ذكرت في تقرير صدر عام 2007 أن بعض الشركات المنتجة لهذه المنتجات تروج للمنتج على أنه بديل قانوني للمخدرات، كما ذكرت بعض الأبحاث والدراسات المختلفة أن الزيادة في استهلاكه تسبب الإدمان، وأن المواد المصنعة لمشروبات الطاقة تؤدي إلى هشاشة العظام على المدى القصير، وتسبب أضراراً بالغة بالكبد، وتؤدي إلى رفع ضغط الدم، إضافة إلى خفض استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين، وتساهم عند البعض في خفض عدد الحيوانات المنوية والإصابة بنوبات الصداع المزمن والأرق واضطرابات النوم.
نجد من كل ما سبق أن هذه المنتجات مادة مضرة ولا فائدة منها إلا فائدة شكلية ومنفعة لحظية كالفائدة والمنفعة من حبوب المخدرات، والتي يشعر متعاطيها بفائدة ويعتقد بوجود متعة ونشاط وفرحة منها، ولكنها مادة تدميرية تدمر خلايا الجسم.