يعتبر نبات الغضا من أشهر النباتات الصحراوية، وقد اشتهر قديماً وحديثاً في صحارى المملكة ودول الخليج العربي والشام والعراق وغيرها، ويستخدمه الإنسان في هذه المناطق بكثرة في عمليات الطهي والتدفئة، ونظراً لاستهلاكه المتكرر فقد كان مهدداً بالانقراض في المملكة العربية السعودية.
ومؤخراً وضعت بلدة "عنيزة" قوانين مشددة لحماية الشجرة الشهيرة التي تغنى شعراء العرب بها في أبياتهم، وبالفعل استطاعت منطقة عنيزة استزراع شجر الغضا لتتكون أكبر محمية لشجرة الغضا في العالم، وفقاً لـ"سبق".
وأشارت الإحصائيات إلى أن نبتة الغضا في النفود أصبحت تتواجد وبكثرة بعد أن قاربت على الانقراض، حيث يُحرم أهالي عنيزة من استخدام الغضا في التدفئة وتستخدم أنواع أخرى من الحطب والفحم، وجاء ذلك من خلال الجهود المبذولة لحماية ذلك النوع الفريد، كما تقوم منطقة عنيزة سنوياً بإقامة كرنفال لشجرة الغضا، وصرح المدير التنفيذي لـ"مهرجان الغضا ٣٦" خالد اليحيا أن الاحتفال بالغضا عادة سنوية تحولت إلى كرنفال كبير في قلب الصحراء بإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية في قرية الغضا لتصبح بذلك منطقة سياحية لأكبر محمية لشجرة الغضا بالعالم.
ومن الجدير بالذكر أن شجر الغضا ينتشر في مناطق الكثبان الرملية، وهو عبارة عن أشجار صغيرة معمرة يصل ارتفاعها من 1 إلى 4 أمتار، وتعيش في التراب والكثبان الرملية الثابتة والمتحركة في الصحاري الجافة، ويتميز الغضا بتحمله لدرجات حموضة التربة المختلفة، ويستخدم في كثير من الدول لأغراض إعادة تأهيل المراعي وتشجير جوانب الطرق الصحراوية، كما أنه يدخل في صناعة الأثاث والورق والأصباغ، ويعتبر خشب الغضا المصدر الرئيسي للحطب والوقود في البيئات التي ينتشر فيها؛ نظراً لصلابته، حيث تنتج عن احتراقه كمية حرارة عالية ومدة احتراق طويلة، أما أوراقه فهي تشكل غذاء جيداً للكثير من الحيوانات الصحراوية البرية.
ومؤخراً وضعت بلدة "عنيزة" قوانين مشددة لحماية الشجرة الشهيرة التي تغنى شعراء العرب بها في أبياتهم، وبالفعل استطاعت منطقة عنيزة استزراع شجر الغضا لتتكون أكبر محمية لشجرة الغضا في العالم، وفقاً لـ"سبق".
وأشارت الإحصائيات إلى أن نبتة الغضا في النفود أصبحت تتواجد وبكثرة بعد أن قاربت على الانقراض، حيث يُحرم أهالي عنيزة من استخدام الغضا في التدفئة وتستخدم أنواع أخرى من الحطب والفحم، وجاء ذلك من خلال الجهود المبذولة لحماية ذلك النوع الفريد، كما تقوم منطقة عنيزة سنوياً بإقامة كرنفال لشجرة الغضا، وصرح المدير التنفيذي لـ"مهرجان الغضا ٣٦" خالد اليحيا أن الاحتفال بالغضا عادة سنوية تحولت إلى كرنفال كبير في قلب الصحراء بإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية في قرية الغضا لتصبح بذلك منطقة سياحية لأكبر محمية لشجرة الغضا بالعالم.
ومن الجدير بالذكر أن شجر الغضا ينتشر في مناطق الكثبان الرملية، وهو عبارة عن أشجار صغيرة معمرة يصل ارتفاعها من 1 إلى 4 أمتار، وتعيش في التراب والكثبان الرملية الثابتة والمتحركة في الصحاري الجافة، ويتميز الغضا بتحمله لدرجات حموضة التربة المختلفة، ويستخدم في كثير من الدول لأغراض إعادة تأهيل المراعي وتشجير جوانب الطرق الصحراوية، كما أنه يدخل في صناعة الأثاث والورق والأصباغ، ويعتبر خشب الغضا المصدر الرئيسي للحطب والوقود في البيئات التي ينتشر فيها؛ نظراً لصلابته، حيث تنتج عن احتراقه كمية حرارة عالية ومدة احتراق طويلة، أما أوراقه فهي تشكل غذاء جيداً للكثير من الحيوانات الصحراوية البرية.