تواجه مدينة جدَّة وسكانها أزمة كارثيَّة جديدة قد تتسبب في وباء الطاعون والكوليرا إذا لم يتم السيطرة عليها، ومكافحتها من قبل المسؤولين، وذلك بسبب غزو الفئران للمدينة.
وتعددت الروايات في كيفيَّة دخول هذه الأعداد الهائلة من الفئران للمدينة، فالبعض يقول إنَّها جاءت في أعقاب سيول جدَّة، ويعتقد آخرون أنَّها دخلت عبر السفن الهنديَّة عبر الميناء تحديداً وسلكت طريقها للمدينة، حيث يمكن لزوج منها فقط، أن ينجب جيشاً جراراً من الفئران.
ووفقاً لـ«عاجل» فقد دعا عدد من المواطنين المسؤولين إلى عدم التهوين من الأزمة، معتبرين أنَّ الفئران تسبب كوراث غير محمودة العواقب، وتحدث المواطنون عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به البلديَّة، للحيلولة من دون انتشار وتفشي تلك الظاهرة.
من جانبه، حمل عضو المجلس البلدي في جدَّة، بسام أخضر، الأمانة مسؤوليَّة انتشار القوارض في المحافظة، مرجعاً ذلك إلى تدني مستوى النظافة بصفة عامَّة، وضعف البنية التحتيَّة لأنظمة شبكات الصرف الصحي، مشيراً إلى أنَّ طرق المكافحة المتبعة حالياً، لا تزال تعتمد على سبل بدائيَّة أظهرت فشلها على حدِّ تعبيره.
وعلى صعيد آخر، حذر عدد من الأطباء والخبراء من مخاطر انتشار الفئران بشكل لافت في أحياء جدَّة القديمة، وأيضاً الكورنيش.
واعتبر الدكتور خالد أبوسمرة، الخبير البيئي بجدَّة، أنَّ انتشار الفئران في مختلف أنحاء جدَّة، من أهم المهدِّدات لصحة الإنسان، وأضاف أنَّ انتشارها المقلق في الأحياء القديمة وفي الكورنيش الذي يعد المتنفس الوحيد لأهالي العروس يجب أن يدقّ ناقوس الخطر لدى المواطنين والمسؤولين على حدٍّ سواء، وأبدى في الوقت ذاته خشيته من انتقال بعض الأمراض الخطرة، لافتاً إلى أنَّ الفئران تنشط ليلًا، وتعيش في الجحور، وتحمل الجراثيم والفيروسات التي تنتقل إلى الإنسان بطرق عديدة.
ومن جهته أوضح أستاذ البيئة البحريَّة المشارك في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور محمد مدرس، أنَّ الحلَّ لمواجهة هذه الكارثة يكمن في ثلاثة محاور، تشمل تقدير الأعداد الفعليَّة للفئران، ومواعيد انتشارها، ومكافحتها والقضاء عليها بطرق مناسبة لا تجعلها تستوطن في أماكن أخرى على امتداد الكورنيش.
وتعددت الروايات في كيفيَّة دخول هذه الأعداد الهائلة من الفئران للمدينة، فالبعض يقول إنَّها جاءت في أعقاب سيول جدَّة، ويعتقد آخرون أنَّها دخلت عبر السفن الهنديَّة عبر الميناء تحديداً وسلكت طريقها للمدينة، حيث يمكن لزوج منها فقط، أن ينجب جيشاً جراراً من الفئران.
ووفقاً لـ«عاجل» فقد دعا عدد من المواطنين المسؤولين إلى عدم التهوين من الأزمة، معتبرين أنَّ الفئران تسبب كوراث غير محمودة العواقب، وتحدث المواطنون عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به البلديَّة، للحيلولة من دون انتشار وتفشي تلك الظاهرة.
من جانبه، حمل عضو المجلس البلدي في جدَّة، بسام أخضر، الأمانة مسؤوليَّة انتشار القوارض في المحافظة، مرجعاً ذلك إلى تدني مستوى النظافة بصفة عامَّة، وضعف البنية التحتيَّة لأنظمة شبكات الصرف الصحي، مشيراً إلى أنَّ طرق المكافحة المتبعة حالياً، لا تزال تعتمد على سبل بدائيَّة أظهرت فشلها على حدِّ تعبيره.
وعلى صعيد آخر، حذر عدد من الأطباء والخبراء من مخاطر انتشار الفئران بشكل لافت في أحياء جدَّة القديمة، وأيضاً الكورنيش.
واعتبر الدكتور خالد أبوسمرة، الخبير البيئي بجدَّة، أنَّ انتشار الفئران في مختلف أنحاء جدَّة، من أهم المهدِّدات لصحة الإنسان، وأضاف أنَّ انتشارها المقلق في الأحياء القديمة وفي الكورنيش الذي يعد المتنفس الوحيد لأهالي العروس يجب أن يدقّ ناقوس الخطر لدى المواطنين والمسؤولين على حدٍّ سواء، وأبدى في الوقت ذاته خشيته من انتقال بعض الأمراض الخطرة، لافتاً إلى أنَّ الفئران تنشط ليلًا، وتعيش في الجحور، وتحمل الجراثيم والفيروسات التي تنتقل إلى الإنسان بطرق عديدة.
ومن جهته أوضح أستاذ البيئة البحريَّة المشارك في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور محمد مدرس، أنَّ الحلَّ لمواجهة هذه الكارثة يكمن في ثلاثة محاور، تشمل تقدير الأعداد الفعليَّة للفئران، ومواعيد انتشارها، ومكافحتها والقضاء عليها بطرق مناسبة لا تجعلها تستوطن في أماكن أخرى على امتداد الكورنيش.