نواجه في يومياتنا مواقف تستوجب ردود فعل رافضة لأسباب عدَّة.
علمًا أنَّ للرفض وقعًا غير محبَّذ في نفس الآخر، الذي ينظر إلى هذا الردِّ بصورة سلبيَّة غالبًا.
لذا، تطلع خبيرة الإتيكيت السيِّدة نادين ضاهر قارئات "سيدتي. نت" في الآتي، على بعض التدابير المخفِّفة من وقع الرفض، حين يُتخذ إجابة عن طلب ما.
ويقضي اتيكيت التصرف للرفض بلباقة، بـ:
1. أخذ وقت للتفكير، قبل إبداء الرفض أو القبول، عندما يطلب منه القيام بأمر معيَّن، وذلك تفاديًا للتسرُّع الذي يضعه أحيانًا في مواقف محرجة.
مثلًا: عند توجيه دعوات الغداء والعشاء، يعطى وقت للمدعوِّ ما بين 24 و48 ساعة للتفكير والتأكُّد من إمكانيَّة تلبية الدعوة.
2. إقران الرفض بتبرير واضح، مع ضرورة الابتعاد عن الكذب، فالصراحة في هذا الموقف ليست مرادفًا للوقاحة، ولا يجب أن تُصنَّف في خانة جرح شعور الآخر.
لكن، في حال كان الطلب غير أخلاقي ومهينًا، فلا داعي حتَّى للإجابة عليه!
3. يُفضَّل أن يُحدِّد المرء أولوياته، في حال طلب إليه رب العمل أداء أكثر من أربع مهام في وقت قياسي، وبذا يلفت نظر المدير بصورة لبقة إلى كثرة طلباته.
وإذا طلب ربُّ العمل من الموظَّف القيام بأمر خارج نطاق عمله، يمكنه الرفض بالتذرُّع بأنَّه ليس لديه إلمام كاف بهذا الموضوع.
4. يُنصح بعدم إلقاء المسؤوليَّة على شخص ثالث، في حال الإجابة السلبيَّة على طلب مُعيَّن.