يعاني الشباب في المملكة من ارتفاع تكاليف الزواج، ويشكل ذلك عائقًا أمام إكمالهم لنصف دينهم، وتحقيق حلمهم بالاستقرار العائلي وتكوين أسرة، ومؤخرًا توقع اقتصاديون ومختصون في المناسبات الاجتماعية أن يكون للمكرمة الملكية التي قضت بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة يد في رفع تكاليف الزواج بالسعودية خلال هذا العام إلى ما يقارب 15 مليار ريال.
وقد جاءت هذه الزيادة تزامنًا مع انطلاق المعرض السعودي الدولي الرابع عشر للأعراس الذي ترعاه الأميرة موضي بنت ناصر بن عبد العزيز آل سعود والذي سيكون في ألـ 23 من فبراير الجاري، وسيستمر على مدار ثلاثة أيام في فندق هيلتون جدة (للسيدات فقط) ويشارك في المعرض 170 شركة من كبرى الشركات السعودية، والوكالات العالمية، وسيحضره نخبة من سيدات مجتمع الأعمال، والمستثمرات في مجال الأعراس والخدمات المساندة.
رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إيمان عادل عبد الشكور أوضحت أنّ الإحصاءات الرسمية لوزارة العدل السعودية تؤكد أنّ إجمالي عقود الزواج بالمملكة تقترب في العام الواحد من 150 ألف عقد زواج، حيث وصلت في العام قبل الماضي وفقاً للإحصاءات الرسمية إلى 144436عقدًا بمعدل يومي 396 عقد نكاح، وإن كانت تكاليف الزواج الواحد تصل إلى 100 ألف ريال فإنّ المبلغ الإجمالي سيصل إلى 15 مليار ريال سنويًّا. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأهل يبالغون في قيمة المهور، ولا يكتفون عند هذا الحد فقط، بل يقومون بوضع شروط تعجيزية على العريس تتعلق بمصاريف حفل الزفاف، وتلعب الفتاة دورًا رئيسيًّا في ذلك حيث تحاول أن تكون محط أنظار الجميع في ذلك اليوم، ومحور حديثهم، وتتفوق بذلك على جميع قريناتها، متناسيةً أنّ ذلك يوقع العريس إن رضخ لطلباتها وطلبات أهلها في مستنقع من الديون يجعله حبيس القلق والهموم بعد الزواج.
وقد جاءت هذه الزيادة تزامنًا مع انطلاق المعرض السعودي الدولي الرابع عشر للأعراس الذي ترعاه الأميرة موضي بنت ناصر بن عبد العزيز آل سعود والذي سيكون في ألـ 23 من فبراير الجاري، وسيستمر على مدار ثلاثة أيام في فندق هيلتون جدة (للسيدات فقط) ويشارك في المعرض 170 شركة من كبرى الشركات السعودية، والوكالات العالمية، وسيحضره نخبة من سيدات مجتمع الأعمال، والمستثمرات في مجال الأعراس والخدمات المساندة.
رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إيمان عادل عبد الشكور أوضحت أنّ الإحصاءات الرسمية لوزارة العدل السعودية تؤكد أنّ إجمالي عقود الزواج بالمملكة تقترب في العام الواحد من 150 ألف عقد زواج، حيث وصلت في العام قبل الماضي وفقاً للإحصاءات الرسمية إلى 144436عقدًا بمعدل يومي 396 عقد نكاح، وإن كانت تكاليف الزواج الواحد تصل إلى 100 ألف ريال فإنّ المبلغ الإجمالي سيصل إلى 15 مليار ريال سنويًّا. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأهل يبالغون في قيمة المهور، ولا يكتفون عند هذا الحد فقط، بل يقومون بوضع شروط تعجيزية على العريس تتعلق بمصاريف حفل الزفاف، وتلعب الفتاة دورًا رئيسيًّا في ذلك حيث تحاول أن تكون محط أنظار الجميع في ذلك اليوم، ومحور حديثهم، وتتفوق بذلك على جميع قريناتها، متناسيةً أنّ ذلك يوقع العريس إن رضخ لطلباتها وطلبات أهلها في مستنقع من الديون يجعله حبيس القلق والهموم بعد الزواج.