لو كنت تشكو من آلام الركبة فأنت لست وحدك من يشكو من ذلك، حيث وجد أن واحداً من بين ثلاثة أشخاص ممن يتجاوز عمرهم "45 عاماً" يعانون من بعض أنواع آلام الركبة، وهي أحد أهم الأسباب الشائعة لزيارة الطبيب.
وقد يظهر ألم الركبة نتيجة الإصابة المباشرة، مثل: تمزق في الرباط، والتهاب في الغضروف، كما قد يكون عرضاً لمشكلة صحية معينة، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس، والإصابة بأحد الالتهابات الجرثومية المعدية، ولحسن الحظ فإن العديد من حالات آلام الركبة البسيطة نسبياً تستجيب تماماً إلى مقاييس العناية الشخصية، أما حالات الإصابة الحادة كالقطع في الأربطة أو الأوتار فقد تتطلب تدخلاً جراحياً، وذلك مع العلم أن مشاكل الركبة لا يمكن منعها أو تفاديها، خاصة في حالة النشاط .
ومن العادات السيئة أن يلجأ الكثيرون للجلوس على الأرض بوضعية "التربيعة" وهم لا يعلمون مدى خطورة هذه الجلسة الخاطئة التي تؤدي إلى تآكل غضاريف الركبتين بشكل مبكر، الأمر الذي يسبب خشونة مبكرة في المفاصل، علماً بأن هذا المرض شائع جداً في الوسط الشرقي نتيجة هذه العادة الخاطئة، وذلك لأن الله تعالى خلق مفصل الركبة وفيه حركة واحدة وهي حركة الثني والمد خلاف الكثير من المفاصل الأخرى كالكتف والمفصل الرقيق، والتي بها حركات كثيرة كالتباعد والتقارب والدوران بأشكاله، لذا ننصح بالجلوس وتدلي القدمين، وهذه حالة الجلوس على الكرسي أو الأريكة أو إذا كان لابد من الجلوس على الأرض فتكون الركبتان في وضع الثني كما هو الحال في جلوس التشهد أثناء الصلاة أو الجلوس مع ثني الركبة.
وتعد وضعية "التربيعة" جلسة مشهورة جداً في السعودية، خاصة عند تناول الطعام، وأصبحت عادة عند الكبار والصغار دون أن يعرفوا أنها تهدد صحتهم.
وفي ظل تزايد تحذير الأطباء منها فقد توصل الدكتور محمد البقشيش دكتور العظام المبتعث من جامعة جازان إلى جامعة يوتا الأميركية إلى أن عادة الجلوس على الأرض بما يعرف محلياً بـ"التربيعة" أصبحت عربوناً لمشاكل صحية سندفع ثمنها في القريب العاجل ركبة هشة بالكاد تحمل صاحبها، خصوصاً في أواخر العمر، مشيراً إلى أن عدم ممارسة الرياضة أو قلة أدائها مع الوزن الزائد والعادات المستمرة كالجلسات العربية أو ثني الركبة، خصوصاً أثناء تناول الطعام على الأرض أو حتى الضغط على الركبة أثناء الجلوس على ما يسمى الكرسي العربي، كلها عبارة عن قطرات متتابعة ترهق صلابة الركبة، وكل ذلك يلعب دوراً كبيراً على تركيبة الجزء الداخلي للركبة، وإن أهم علاج لآلام الركبة التي تكاد تصيب أغلب البيوت السعودية والعربية هو تجنب هذه العادات غير الصحية، مضيفاً: "مجتمعنا بحاجة للتوعية بالجلوس على الكراسي أثناء الطعام عوضاً عن الجلوس على الأرض واستخدام ما يسمى الكراسي الإفرنجية عوضاً عن الكرسي العربي، ثم الحرص على تقوية العضلات الداعمة للركبة مع توضيح الأشعة للمرضى، وشرح أن الوزن الزائد يضغط على المفصل، وأن التقوية هي علاج مهم، خاصة للتركيبة الداخلية للركبة".
وقد يظهر ألم الركبة نتيجة الإصابة المباشرة، مثل: تمزق في الرباط، والتهاب في الغضروف، كما قد يكون عرضاً لمشكلة صحية معينة، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس، والإصابة بأحد الالتهابات الجرثومية المعدية، ولحسن الحظ فإن العديد من حالات آلام الركبة البسيطة نسبياً تستجيب تماماً إلى مقاييس العناية الشخصية، أما حالات الإصابة الحادة كالقطع في الأربطة أو الأوتار فقد تتطلب تدخلاً جراحياً، وذلك مع العلم أن مشاكل الركبة لا يمكن منعها أو تفاديها، خاصة في حالة النشاط .
ومن العادات السيئة أن يلجأ الكثيرون للجلوس على الأرض بوضعية "التربيعة" وهم لا يعلمون مدى خطورة هذه الجلسة الخاطئة التي تؤدي إلى تآكل غضاريف الركبتين بشكل مبكر، الأمر الذي يسبب خشونة مبكرة في المفاصل، علماً بأن هذا المرض شائع جداً في الوسط الشرقي نتيجة هذه العادة الخاطئة، وذلك لأن الله تعالى خلق مفصل الركبة وفيه حركة واحدة وهي حركة الثني والمد خلاف الكثير من المفاصل الأخرى كالكتف والمفصل الرقيق، والتي بها حركات كثيرة كالتباعد والتقارب والدوران بأشكاله، لذا ننصح بالجلوس وتدلي القدمين، وهذه حالة الجلوس على الكرسي أو الأريكة أو إذا كان لابد من الجلوس على الأرض فتكون الركبتان في وضع الثني كما هو الحال في جلوس التشهد أثناء الصلاة أو الجلوس مع ثني الركبة.
وتعد وضعية "التربيعة" جلسة مشهورة جداً في السعودية، خاصة عند تناول الطعام، وأصبحت عادة عند الكبار والصغار دون أن يعرفوا أنها تهدد صحتهم.
وفي ظل تزايد تحذير الأطباء منها فقد توصل الدكتور محمد البقشيش دكتور العظام المبتعث من جامعة جازان إلى جامعة يوتا الأميركية إلى أن عادة الجلوس على الأرض بما يعرف محلياً بـ"التربيعة" أصبحت عربوناً لمشاكل صحية سندفع ثمنها في القريب العاجل ركبة هشة بالكاد تحمل صاحبها، خصوصاً في أواخر العمر، مشيراً إلى أن عدم ممارسة الرياضة أو قلة أدائها مع الوزن الزائد والعادات المستمرة كالجلسات العربية أو ثني الركبة، خصوصاً أثناء تناول الطعام على الأرض أو حتى الضغط على الركبة أثناء الجلوس على ما يسمى الكرسي العربي، كلها عبارة عن قطرات متتابعة ترهق صلابة الركبة، وكل ذلك يلعب دوراً كبيراً على تركيبة الجزء الداخلي للركبة، وإن أهم علاج لآلام الركبة التي تكاد تصيب أغلب البيوت السعودية والعربية هو تجنب هذه العادات غير الصحية، مضيفاً: "مجتمعنا بحاجة للتوعية بالجلوس على الكراسي أثناء الطعام عوضاً عن الجلوس على الأرض واستخدام ما يسمى الكراسي الإفرنجية عوضاً عن الكرسي العربي، ثم الحرص على تقوية العضلات الداعمة للركبة مع توضيح الأشعة للمرضى، وشرح أن الوزن الزائد يضغط على المفصل، وأن التقوية هي علاج مهم، خاصة للتركيبة الداخلية للركبة".