حفلات يوم الحب في لبنان لا تقل أهمية عن حفلات نهاية السنة، بل العكس، فجمهور هذه الحفلات يفوق عدداً جمهور مناسبات أخرى. إن هذه الليلة تحديداً لا تمر بلا احتفال وتعبير عن مشاعر الحب
الحفل الذي جمع الفنانين فارس كرم ويارا في فندق «الريجنسي بالاس» كانت قد نفدت بطاقاته قبل أسبوع من موعده، وأقيم في صالة جاد التي تتسع لـ 800 شخص. تأخرت يارا على الحفل المنتظر افتتاحه عند الحادية عشرة والنصف بسبب زحمة السير الخانقة التي حالت دون وصولها في الوقت المحدد. وصلت يارا باحة الفندق. ودخلت الجناح الخاص بها تنتظر جهوزية الفرقة على المسرح. وقد دار بينها وبين «سيدتي» دردشة قصيرة حول يوم الحب، وعما لو كانت تعيش حالة حب أو سبق لها أن عاشتها. فردّت يارا نافية أن تكون قد عاشت قصة حب أو أنها تلقت يوماً هدية بعيد الحب. وسألتها «سيدتي»:
ما أول هدية تلقيتها في يوم الحب؟
ردت يارا قائلة: «لا أحد يصدق أني لم أتلق يوماً هدية في يوم الحب، وهذا ما يحزنني. ولقد تلقيت هدية فقط من شقيقتي».
لكن، منذ عامين، قيل إنك على علاقة حب مع مهندس الديكور الذي صمّم لك ديكور منزلك وهو رجل متزوج؟
ردت متفاجئة ومتسائلة: «أنا؟! هذا غير صحيح».
لمن ستقدمين هذا العام هدية في يوم الحب؟
سأهديها لطفل طارق كرم (شقيق الممثل عادل كرم) ويدعى كارليتو (اسم الدلع لـ كارل).
حضورك لولادة كارل ابن المنتج طارق كرم، هل حمّسك للأمومة، وماذا شعرت حينها؟
هذه المرة الأولى التي أحضر فيها ولادة طفل. لا تتخيّلي الشعور الذي انتابني. شعور جميل في الحب والعطاء والأمل. أنا أحب الأطفال كثيراً. طبعاً، أتمنى الأمومة، وإن شاء الله، إذا وجدت الرجل المناسب فلن أتأخر في الزواج.
إذا أردتِ إهداء وردة حمراء هذه الليلة لمن تهدينها؟
لطارق كرم لأنه يستحقها.
يارا بين "الطارقين"
بدا واضحاً أن هناك فتوراً سرياً بين مدير أعمال يارا طارق أبو جودة والمنتج طارق كرم. وبدا وجود طارق أبو جودة إلى جانب يارا وجوداً هامشياً، خاصة بعدما قدّم لها طارق كرم دعماً قوياً بتسويقها فنياً في الساحة اللبنانية. وهذا لم يستطع تقديمه طارق أبو جودة لها في لبنان إنما ظل تسويقه لها محصوراً في الخليج. وقد حصل في الحفل بعض المناكفات الخفيفة بينهما أثناء توصيل طارق كرم يارا إلى المسرح وطارق أبو جودة بدا خلفهما. علماً أن مدة عقد إدراة الأعمال بين طارق أبو جودة ويارا قد انتهت صلاحيته. وبحكم انتهاء العقد فإن طارق لم يعد مدير أعمالها فهل سنشهد مستقبلاً حلول طارق كرم مكانه أم سيعود طارق أبو جودة ليشغل مجدداً إدارة أعمالها؟
واللافت أن يارا تعطي اهتماماً كبيراً لطارق كرم على حساب طارق أبو جودة. وهذا الأمر مستقبلاً قد يشكل شرخاً بينهما، علماً أن ما قدمه طارق كرم في تسويق ألبومها اللبناني «عايش بعيوني» صبّ في مصلحة يارا وفي مصلحة طارق أبو جودة كونه ملحن معظم العمل.
هذا ما حدث في جناح فارس كرم
وصل الفنان فارس كرم باكراً إلى فندق «الريجنسي بالاس»؛ خوفاً من زحمة السير وحرصاً منه على دقة موعد صعوده إلى المسرح وتزامن وصوله مع بدء حفل يارا الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق. دخل إلى جناحه الخاص حيث كان عدد كبير من الإعلاميين في انتظاره. طلب فارس ضيافة من الفندق على شرفهم. وقام بنفسه بتقديم القهوة والعصير لضيوفه. وقد صورته «سيدتي» رغم اعتراض بعض الحضور. لكنّ فارس بطيبته قال: «بالعكس، اتركوا «سيدتي» تتصرف كما يحلو لها. فأنا لي الشرف بأن أسكب القهوة للجميع». وجلس فارس بين أصدقائه الإعلاميين يتناول أحاديث كثيرة وعن إصابته الأخيرة بسبب تمرينات «الكيك بوكسينغ» التي يقوم بها. وأضاف: «لكن، الحمد لله، مرت الأمور على خير». وبدا فارس قد خسر الكثير من وزنه حيث بدا ممشوقاً يشبه إلى حد بعيد عارضي الأزياء.
فارس كرم والهدايا
قبل توجهه إلى المسرح، خصّ فارس «سيدتي» بدردشة قصيرة حول يوم الحب قائلاً: «حالياً، أنا لا أعيش قصة حب. يا ليتني قادراً أن أحب». وعن أول هدية قدمها في يوم الحب، ولمن قدم أول هدية «دبدوب» أحمر، فقال: «قدمته لفتاة من ضيعتي وقد بقيت شهراً أعمل على جمع سعره. وحينها كنت ما أزال شاباً مراهقاً».
ما أول هدية تلقيتها في يوم الحب؟
سيارة فيراري لكن بعتها.
ما آخر هدية تلقيتها؟
كلب يعيش معي في المنزل.
آخر هدية لمن قدمتها؟
أنا أهدي كل يوم، لذلك ليس لدي آخر هدية.
لقاء يارا وفارس
عند الواحدة والربع، نزل فارس إلى الصالون المطلّ على صالة الحفل وتزامن نزوله مع انتهاء يارا من حفلها. في البداية، لم يلتقيا سوياً بسبب تجمع الجمهور حول فارس. وقد ترك الجمهور الصالة وصعدوا إلى الصالون حيث تواجد فارس وتهافتوا عليه يريدون التقاط الصور معه. لأكثر من 20 دقيقة والجمهور يلتقط صوراً معه إلى أن استطاع أن يفلت منهم. ثم، توجه إلى حيث تقف يارا في الصالون الآخر، وتقدم منها يسلم عليها قبل توجهه إلى الحفل حيث وقف الجمهور مرحباً به.
فارس كرم ويارا يكشفان أسرار حبهما في "سيدتي"
- مشاهير العرب
- سيدتي - زلفا رمضان
- 19 فبراير 2015