يكثر بين الشباب استخدام أقلام الليزر التي تباع بشكل علني في الأسواق بهدف التسلية والترفيه، حيث يقدمون في الكثير من الأوقات على تسليط أضواء الليزر على الطائرات أثناء تحليقها، ما يعرض الطائرة والركاب إلى خطر محقق قد يتجاهله اللاعبون بالإشعاع الضوئي "الليزر".
ونظراً لخطورة الأمر، فقد أكد المحامي والمستشار القانوني الدكتور إبراهيم زمزمي أن هناك أحكاماً تعزيرية مشددة في انتظار مسلطي أشعة الليزر على الطائرات عمداً أثناء هبوطها تصل إلى السجن والإعدام، وذلك لأن ما يصدر من بعض العابثين أمر فائق الخطورة ويعدّ جريمة يعاقب عليها القانون نتيجة تعريض سلامة الطائرة وركابها للخطر من خلال تسليط ضوء الليزر الذي يتسبب في تشويش الأنظمة الخاصة بالطائرة وحجب الرؤية عن قائدها، ما يضعه في إرباك وخطر واضحين.
وفي حال تعرض الطائرة لكارثة وهبطت بطريقة غير صحيحة أدت إلى حدوث خسارة في الأرواح، يحق للمدعي المطالبة بقتل المتسبب، وتوجه إليه عقوبة تعزيرية تصل إلى الاتهام بالقتل، أما في حال عدم وجود خسارة في الأرواح فيُعتبر السلوك تسبباً في إعاقة هبوط الطائرة، ويعد ذلك جريمة يحال على خلفيتها للمحاكمة، وتصدر بحقه عقوبة تعزيرية يحددها القاضي، والتي تكون غالباً السجن، وفقاً لـ"خبر الجوف".
يشار إلى أن السعودية احتلت المرتبة الثالثة ضمن أعلى دول الشرق الأوسط تعرضاً لعمليات التشويش على الطائرات بواسطة الليزر وفق محاضر رسمية للمنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو".
الجدير بالذكر، تقدم عدد من قائدي الطائرات السعودية بشكاوى إلى سلطة الطيران بعد تعرضهم لمضايقات بسبب أشعة الليزر بمجرد استعدادهم للهبوط، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع، وقد تم بالفعل في وقت سابق ضبط عدد من المخالفين والعابثين، لذا يجب التوعية بضرورة منع مثل هذه التصرفات العابثة التي قد تؤدي إلى ضرر المئات من الأرواح لمجرد اللهو للحظات من قبل أشخاص غير مسؤولين.
ونظراً لخطورة الأمر، فقد أكد المحامي والمستشار القانوني الدكتور إبراهيم زمزمي أن هناك أحكاماً تعزيرية مشددة في انتظار مسلطي أشعة الليزر على الطائرات عمداً أثناء هبوطها تصل إلى السجن والإعدام، وذلك لأن ما يصدر من بعض العابثين أمر فائق الخطورة ويعدّ جريمة يعاقب عليها القانون نتيجة تعريض سلامة الطائرة وركابها للخطر من خلال تسليط ضوء الليزر الذي يتسبب في تشويش الأنظمة الخاصة بالطائرة وحجب الرؤية عن قائدها، ما يضعه في إرباك وخطر واضحين.
وفي حال تعرض الطائرة لكارثة وهبطت بطريقة غير صحيحة أدت إلى حدوث خسارة في الأرواح، يحق للمدعي المطالبة بقتل المتسبب، وتوجه إليه عقوبة تعزيرية تصل إلى الاتهام بالقتل، أما في حال عدم وجود خسارة في الأرواح فيُعتبر السلوك تسبباً في إعاقة هبوط الطائرة، ويعد ذلك جريمة يحال على خلفيتها للمحاكمة، وتصدر بحقه عقوبة تعزيرية يحددها القاضي، والتي تكون غالباً السجن، وفقاً لـ"خبر الجوف".
يشار إلى أن السعودية احتلت المرتبة الثالثة ضمن أعلى دول الشرق الأوسط تعرضاً لعمليات التشويش على الطائرات بواسطة الليزر وفق محاضر رسمية للمنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو".
الجدير بالذكر، تقدم عدد من قائدي الطائرات السعودية بشكاوى إلى سلطة الطيران بعد تعرضهم لمضايقات بسبب أشعة الليزر بمجرد استعدادهم للهبوط، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع، وقد تم بالفعل في وقت سابق ضبط عدد من المخالفين والعابثين، لذا يجب التوعية بضرورة منع مثل هذه التصرفات العابثة التي قد تؤدي إلى ضرر المئات من الأرواح لمجرد اللهو للحظات من قبل أشخاص غير مسؤولين.