كشفت دراسة صدرت حديثاً عن وجود علاقة وثيقة بين فصيلة الدم واحتماليَّة إصابة الإنسان ببعض الأمراض، كما بيَّنت ما هي فصائل الدم المقاومة لبعض الأمراض.
وأوضح البروفيسور ليرش أنَّ هناك أربع فصائل من الدم وهي «إيه» و«بي» و«إيه بي» و«أو»، ولا يمكن للإنسان تحديد فصيلة الدم التي تناسبه، بل إنَّه يولد بفصيلة ما منها.
وفي الدم توجد كريات دم حمراء وبيضاء، بالإضافة إلى المواد الغذائيَّة والأوكسجين، وعلى سطح كريات الدم الحمراء توجد أنواع مختلفة من بروتينات «مولدات الضد»، تعمل على إثارة وتحفيز الاستجابة للمناعة وتنتج أضداداً في الجسم ضد الأمراض، وتختلف أنواعها وكمياتها حسب فصيلة الدم في الجسم، والشكل الخارجي للبكتريا يشابه «مولدات الضد»، والبكتيريا تختار خلايا الدم المناسبة لها.
ولذلك فإنَّ الإنسان يكون أكثر احتماليَّة للتعرُّض لأمراض معيَّنة وذلك حسب فصيلة دمه، فالأشخاص من ذوي أصناف الدم «إيه» و«بي» و«إيه بي» تتميز بمناعة ضد مرض الطاعون.
أما الذين فصيلة دمهم «بي» فيعانون من ارتفاع نسبة إنزيم «ليباز» الذي يقوم بمهمَّة رئيسيَّة في عمليَّة الهضم ومعالجة الدهون الغذائيَّة، ولذلك تزداد إصابتهم بأمراض البنكرياس بنحو مرتين ونصف عن البشر من ذوي فصائل الدم الأخرى.
أما أصحاب صنف «إيه بي» فيعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض فقدان الذاكرة، وترتفع بنسبة 80% عن أصحاب فصيلة الدم من فئة «أو».
يذكر أنَّ هناك أسطورة قديمة تقول إنَّ مستقبل الإنسان مرتبط بدمه، وفي العصور القديمة كان يعتقد بأنَّ طبائع البشر تعتمد على دمائهم، وبعد اكتشاف أنواع فصائل دم الإنسان قبل ما يقارب المائة عام عادت الأساطير حول دم الإنسان إلى الظهور، فاليابانيون يعتقدون لليوم أنَّه يمكن قراءة طبائع الإنسان وأخلاقه عن طريق فصيلة الدم، وأثناء التقدُّم لعمل ما يطلب في الغالب الإدلاء بصنف الدم للتعرف على إمكانيَّة تسلم الشخص لمناصب عليا في العمل أم لا.
وأوضح البروفيسور ليرش أنَّ هناك أربع فصائل من الدم وهي «إيه» و«بي» و«إيه بي» و«أو»، ولا يمكن للإنسان تحديد فصيلة الدم التي تناسبه، بل إنَّه يولد بفصيلة ما منها.
وفي الدم توجد كريات دم حمراء وبيضاء، بالإضافة إلى المواد الغذائيَّة والأوكسجين، وعلى سطح كريات الدم الحمراء توجد أنواع مختلفة من بروتينات «مولدات الضد»، تعمل على إثارة وتحفيز الاستجابة للمناعة وتنتج أضداداً في الجسم ضد الأمراض، وتختلف أنواعها وكمياتها حسب فصيلة الدم في الجسم، والشكل الخارجي للبكتريا يشابه «مولدات الضد»، والبكتيريا تختار خلايا الدم المناسبة لها.
ولذلك فإنَّ الإنسان يكون أكثر احتماليَّة للتعرُّض لأمراض معيَّنة وذلك حسب فصيلة دمه، فالأشخاص من ذوي أصناف الدم «إيه» و«بي» و«إيه بي» تتميز بمناعة ضد مرض الطاعون.
أما الذين فصيلة دمهم «بي» فيعانون من ارتفاع نسبة إنزيم «ليباز» الذي يقوم بمهمَّة رئيسيَّة في عمليَّة الهضم ومعالجة الدهون الغذائيَّة، ولذلك تزداد إصابتهم بأمراض البنكرياس بنحو مرتين ونصف عن البشر من ذوي فصائل الدم الأخرى.
أما أصحاب صنف «إيه بي» فيعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض فقدان الذاكرة، وترتفع بنسبة 80% عن أصحاب فصيلة الدم من فئة «أو».
يذكر أنَّ هناك أسطورة قديمة تقول إنَّ مستقبل الإنسان مرتبط بدمه، وفي العصور القديمة كان يعتقد بأنَّ طبائع البشر تعتمد على دمائهم، وبعد اكتشاف أنواع فصائل دم الإنسان قبل ما يقارب المائة عام عادت الأساطير حول دم الإنسان إلى الظهور، فاليابانيون يعتقدون لليوم أنَّه يمكن قراءة طبائع الإنسان وأخلاقه عن طريق فصيلة الدم، وأثناء التقدُّم لعمل ما يطلب في الغالب الإدلاء بصنف الدم للتعرف على إمكانيَّة تسلم الشخص لمناصب عليا في العمل أم لا.