لجأت مواطنة شابة إلى ساحة القضاء طالبة الخلع بعد مرور فترة بسيطة جداً على عقد قرانها.
وفي تفاصيل القصة، قالت الشابة البالغة "21 عاماً": "تقدم لي ابن خالتي، وتمت الموافقة عليه من قبل العائلة، كما تم الاتفاق على كل ما يخص أمور الزواج، وبالفعل عقد القران بشكل تقليدي وسريع؛ نظراً للعلاقة التي تجمع العائلتين، ولكن بعد وقت قصير بدأت صورة زوجي تتضح لي من خلال أسلوبه وتعاملاته، حيث وجدت أنه يتبع والدته في كل ما تقوله وجميع ما تأمر به من خلال تدخلها في جميع تفاصيل حياتنا، وكان زوجي عديم الشخصية متبعاً لها بصورة عمياء لدرجة أشعرتني بأنني تزوجت والدته وليس زوجاً له فكر وشخصية مستقلة"، وفقاً لـ"عين اليوم".
وأضافت: "بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة "زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله".
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة "الملكة" من هدايا ومبالغ مالية للزوج.
ومن الجدير بالذكر أن السعودية تعاني من ارتفاع نسبة الطلاق التي أثبتتها وزارة العدل السعودية، حيث تم الكشف عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، كما سجلت قضايا الخلع ارتفاعاً ملحوظاً في محاكم منطقة مكة، إذ أصدرت 405 صكوك خلع خلال العام الماضي، وجاء في إحصاء نشرته وزارة العدل على موقعها الإلكتروني أن أعداد حالات الطلاق خلال عام 2014 زادت بأكثر من 8371 حالة طلاق عن عام 2013، ومن أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق تدخل الأهل في حياة الزوجين بصورة سلبية تؤدي إلى هدم الحياة الأسرية بين الزوجين.
وفي تفاصيل القصة، قالت الشابة البالغة "21 عاماً": "تقدم لي ابن خالتي، وتمت الموافقة عليه من قبل العائلة، كما تم الاتفاق على كل ما يخص أمور الزواج، وبالفعل عقد القران بشكل تقليدي وسريع؛ نظراً للعلاقة التي تجمع العائلتين، ولكن بعد وقت قصير بدأت صورة زوجي تتضح لي من خلال أسلوبه وتعاملاته، حيث وجدت أنه يتبع والدته في كل ما تقوله وجميع ما تأمر به من خلال تدخلها في جميع تفاصيل حياتنا، وكان زوجي عديم الشخصية متبعاً لها بصورة عمياء لدرجة أشعرتني بأنني تزوجت والدته وليس زوجاً له فكر وشخصية مستقلة"، وفقاً لـ"عين اليوم".
وأضافت: "بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة "زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله".
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة "الملكة" من هدايا ومبالغ مالية للزوج.
ومن الجدير بالذكر أن السعودية تعاني من ارتفاع نسبة الطلاق التي أثبتتها وزارة العدل السعودية، حيث تم الكشف عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، كما سجلت قضايا الخلع ارتفاعاً ملحوظاً في محاكم منطقة مكة، إذ أصدرت 405 صكوك خلع خلال العام الماضي، وجاء في إحصاء نشرته وزارة العدل على موقعها الإلكتروني أن أعداد حالات الطلاق خلال عام 2014 زادت بأكثر من 8371 حالة طلاق عن عام 2013، ومن أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق تدخل الأهل في حياة الزوجين بصورة سلبية تؤدي إلى هدم الحياة الأسرية بين الزوجين.