في حالة من الحالات النادرة يعاني طفل أسترالي حديث الولادة من خلل دماغي ولد به يمنعه من البكاء والحركة والعيش بطريقة طبيعيَّة مثل باقي الأطفال.
ووفقاً لـ«ديلي تليغراف» البريطانيَّة، فإنَّ الطفل تايت بيرلي، الذي ولد بعد 35 أسبوعاً من الحمل ولم يتجاوز وزنه 1.7 كغ، لم يبك بعد ولادته مباشرة، وأظهرت الفحوص بأنَّ دماغه مسطح تماماً ولا يحتوي على أي تلافيف، وهو غير قادر على ممارسة أي نشاط من النشاطات التي يمارسها أي طفل رضيع في عمره.
وشخّص الأطباء حالة الرضيع تايت البالغ من العمر 5 أسابيع فقط، بمرض متلازمة «ميلير ديكر» التي تسبب نمواً غير طبيعي للدماغ، من دون أن تظهر أي تلافيف عليه، ما يؤدي إلى إعاقات كبيرة للطفل، كالإعاقة الفكريَّة التامة، والتأخر في النمو، وتصلب ووهن شديدين في العضلات.
وأوضحت والدة الطفل ياسمين بيرلي أنَّها قلقة كثيراً على مصير ابنها تايت الذي لن يتمكن من القيام بأي نشاطات حتى الآن، وتضيف بأنَّها تريد أن تسمع بكاء طفلها، وتتمنى هي وزوجها أن يؤرقهما هذا البكاء في الليل كما يحدث مع جميع الآباء.
وقد تواصل والدا الطفل تايت، ياسمين ومايكل بيرلي، مع كثير من العائلات التي تعرضت لمثل هذه المشكلة في الولايات المتحدة، ليكتشفا بأنَّ الأطفال الذين يعانون من نفس الحالة فارقوا الحياة قبل عمر الخامسة.
وتحاول العائلة حالياً جمع الأموال لصالح معهد الدراسات الدماغيَّة والعقليَّة لدعم العائلات التي يعاني أطفالها من اضطرابات دماغيَّة مماثلة لحالة طفلهم.
ووفقاً لـ«ديلي تليغراف» البريطانيَّة، فإنَّ الطفل تايت بيرلي، الذي ولد بعد 35 أسبوعاً من الحمل ولم يتجاوز وزنه 1.7 كغ، لم يبك بعد ولادته مباشرة، وأظهرت الفحوص بأنَّ دماغه مسطح تماماً ولا يحتوي على أي تلافيف، وهو غير قادر على ممارسة أي نشاط من النشاطات التي يمارسها أي طفل رضيع في عمره.
وشخّص الأطباء حالة الرضيع تايت البالغ من العمر 5 أسابيع فقط، بمرض متلازمة «ميلير ديكر» التي تسبب نمواً غير طبيعي للدماغ، من دون أن تظهر أي تلافيف عليه، ما يؤدي إلى إعاقات كبيرة للطفل، كالإعاقة الفكريَّة التامة، والتأخر في النمو، وتصلب ووهن شديدين في العضلات.
وأوضحت والدة الطفل ياسمين بيرلي أنَّها قلقة كثيراً على مصير ابنها تايت الذي لن يتمكن من القيام بأي نشاطات حتى الآن، وتضيف بأنَّها تريد أن تسمع بكاء طفلها، وتتمنى هي وزوجها أن يؤرقهما هذا البكاء في الليل كما يحدث مع جميع الآباء.
وقد تواصل والدا الطفل تايت، ياسمين ومايكل بيرلي، مع كثير من العائلات التي تعرضت لمثل هذه المشكلة في الولايات المتحدة، ليكتشفا بأنَّ الأطفال الذين يعانون من نفس الحالة فارقوا الحياة قبل عمر الخامسة.
وتحاول العائلة حالياً جمع الأموال لصالح معهد الدراسات الدماغيَّة والعقليَّة لدعم العائلات التي يعاني أطفالها من اضطرابات دماغيَّة مماثلة لحالة طفلهم.