في موقف يصحّ وصفه بـ"الهفوة"، ورد في نشرة الأحوال الجوية التي تبثّها "المحطة اللبنانية للإرسال LBCI" خطأ في تعدادها أيّام شهر شباط/فبراير الذي ينتهي في 28، إذ عرضت المحطة لأحوال المناخ في يوم الإثنين الذي يقع ـ بحسبها ـ في "30 شباط".
وكالنار في الهشيم، انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهافت الناس على السخرية من المحطّة، وهم يتناقلون الخبر والصور والفيديو. لم ينتهِ الأمر هنا بل تمّ ابتكار هاشتاغ خاص بالمناسبة #30_شباط الذي دخل سريعاً ضمن لائحة المواضيع الأكثر رواجاً على موقع تويتر في لبنان.
LBCI التي عُرفت بحنكتها في التصرّف إزاء مواقف محرجة كهذه، سارعت إلى نشر اعتذار على موقعها الإلكتروني، من دون أن يرقى إلى المستوى الرسمي، إذ جاء موقّعاً باسم مذيعة النشرة الجوية "إليز فرح"، لا باسم المؤسسة.
ولم تكتفِ المحطة بالاعتذار المبتور، بل نشرت خبراً حول ردّة فعل الناس على هذا الخطأ، كمن يسخر من نفسه في محاولة لاستيعاب الموقف.
ولكن، من جديد، وقعت المحطة في فخ الروزنامة، إذ قامت باستعادة تعليقات، سبق أن نشرها مدوّنون في سنوات ماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنصبّ بمجموعها على التندر بتاريخ الـ30 من شهر شباط، حيث رغبت المحطة في تدعيم موقفها إيجابياً عبر إيراد جملة من المواقف على أنّها ردّة فعل المتلقين على خطئها، وهو ما لم يكن حالها، لأنّ تأريخ التعليقات يعود إلى أعوام خلت.
وكالنار في الهشيم، انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهافت الناس على السخرية من المحطّة، وهم يتناقلون الخبر والصور والفيديو. لم ينتهِ الأمر هنا بل تمّ ابتكار هاشتاغ خاص بالمناسبة #30_شباط الذي دخل سريعاً ضمن لائحة المواضيع الأكثر رواجاً على موقع تويتر في لبنان.
LBCI التي عُرفت بحنكتها في التصرّف إزاء مواقف محرجة كهذه، سارعت إلى نشر اعتذار على موقعها الإلكتروني، من دون أن يرقى إلى المستوى الرسمي، إذ جاء موقّعاً باسم مذيعة النشرة الجوية "إليز فرح"، لا باسم المؤسسة.
ولم تكتفِ المحطة بالاعتذار المبتور، بل نشرت خبراً حول ردّة فعل الناس على هذا الخطأ، كمن يسخر من نفسه في محاولة لاستيعاب الموقف.
ولكن، من جديد، وقعت المحطة في فخ الروزنامة، إذ قامت باستعادة تعليقات، سبق أن نشرها مدوّنون في سنوات ماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنصبّ بمجموعها على التندر بتاريخ الـ30 من شهر شباط، حيث رغبت المحطة في تدعيم موقفها إيجابياً عبر إيراد جملة من المواقف على أنّها ردّة فعل المتلقين على خطئها، وهو ما لم يكن حالها، لأنّ تأريخ التعليقات يعود إلى أعوام خلت.
