أخذ الحكم الذي صدر بحق الفنانة كارول سماحة، لمصلحة الفنان نقولا سعادة نخلة، أكثر من منحنى، حيث أعتبر البعض، ان الخصومة القضائية بين الطرفين مرتبطة بترك المحكوم عليها العمل مع المدعي وشركة "طرب" أو بسبب انتهاء عقد إدارة أعمالها، مما دفع المحامي وليد صفير الوكيل القانوني للفنان نقولا سعادة نخلة وشركته "طرب"، إلى أصدار بيان توضيحي، يشرح فيه بأن الحكم صدر بناءً على شكوى بموضوع إحتيال وغش وتقليد وإعتداء على الحقوق العائدة للفنان نقولا سعادة نخلة حيثُ ثبت في حيثياته بأن المدعى عليها قامت بتقليد أغنية "أضواء الشهرة" عن سابق تصور وتصميم بهدف التهرب من تسديد حقوق المدعي والإستيلاء عليها وثم إستعمال اللحن المحور في إعلان تجاري لشركة بيبسي دون موافقة المدعي أو دون أي أذن منه مخالفة القوانين المرعية الإجراء.
وكان قد صدر بتاريخ ١۷/٢/٢٠١٥ حكماً يتضمن إدانة الفنانة كارول سماحة بالمواد ( ٨٥ ) عقوبة الغش والتقليد و (٨٦ ) عقوبة الإعتداء على حقوق المؤلف أو الحقوق المحاورة.
ماريو اسطا، مدير أعمال الفنانة كارول سماحة أكد أن القضية مستمرة، وأنهم تقدموا بدعوى إستئناف، رافضاً التعليق على الحكم او كل ما اثير حوله.
من جهة اخرى، أوضحت مصادر مقربة من الفنان نقولا سعادة نخلة انه "من المؤسف ان تصل كارول الى هذا المكان. كارول كانت تعمل مع نقولا وللأسف أنها وصلت الى مكان حكم عليها بالإحتيال، مشيراً إلى أن أغنية "اضواء الشهرة" ملكاً لشركة "طرب"، وانها رغبت باستعمالها في اعلان معين فطلب مبلغاً معينا، لكنها رفضت وأقدمت على تنفيذ اغنية شبيهة بها".
وعن سبب إستبعاد سليم عساف عن القضية، بما أنه هو من قام بتلحين الأغنية موضوع النزاع، أوضح المصدر" لسنا قضاة! "كارول"لعبت اللعبة" والقاضي حكم بهذه الطريقة".
كما أشار المصدر نفسه أنه "لا يفترض أن تحمل كارول ضغينة تجاه نقولا وأنه فوجئ بتصرفاتها، وموضحاً ان نقولا في موقع الدفاع عن النفس، على عكس ما يصوره البعض، لأن هي التي إعتدت على حقوقه وليس العكس، و اذا زاد "العهر الاعلامي" وحولوا نقولا من ضحية إلى جلاد، فهذه مصيبة. هناك من أشار الى نجاحات كارول، وهناك من قال أنها لن ترد على نقولا وأن نقولا يغرّم كارول، وليس أن كارول سرقت أغنية وقلدتها وثبت في المحكمة أنها قلدتها."
وتابع المصدر "هي سرقت الأغنية ولكن "الفاجر يأكل مال التاجر". هناك حكم قضائي والثابت فيه واضح للعليان والأمر لا علاقة بن"النوايا الحسنة" التي تحدث عنها البعض ولا بأنها تركت شركة "طرب". كل ما الأمر أنها طلبت أغنية لإعلان وهو طلب حقه الشرعي لأنه مالك الأغنية ويملك صوت كارول في ألبوم "أضواء الشهرة"، وكان ردها انها لا تريد ان تدفع، ثم قامت بتقليد الاغنية وبناء عليه صدر حكم التقليد والإحتيال".
كما أوضح المصدر أن نقولا طلب 50 الف دولار كثمن للأغنية، وهو حرّ بالسعر الذي يحدده لأن الأغنية ملكه، عدا أن الأغنية استخدمت في اعلان لشركة بيبسي وهي شركة عالمية، وحتى 50 الف دولار يعتبر مبلغ زهيد. ولأنها لا تريد أن تدفع المبلغ قلدت أغنية شبيهة بها بنسبة 98 %.
كما أشار المصدر إلى أن نقولا كسب مادياً ومعنويا بعد صدور الحكم، لأنها زورت ما هو ملكاً له، موضحاً أن الدعوى تعود الى السنوات السبعة الماضية".
وعن موقفه من دعوى الإستئناف التي قامت بها كارول قال "القضاء لا بد وأن يأخذ مجراه، وما علينا سوى إحترامه".