فجعت الكويت مساء أمس بحادثة مأساوية راح ضحيتها 3 أطفال سعوديين في حريق بمنطقة سعد العبدالله توفيت طفلتان توأمين تبلغان من العمر عامين، وطفل ثالث يبلغ من العمر 4 أعوام.
وفي بيان للإدارة العامة للإطفاء أن بلاغاً الى غرفة عمليات الإدارة العامة للإطفاء يفيد باندلاع حريق في منزل بمنطقة سعد العبدالله، وقد هرعت فرق إطفاء من مركزي الجهراء الحرفي والجهراء بقيادة الرائد فواز الوزق والملازم أول سعد الهاجري، وكان وقت وصول أول فرقة إطفاء في غضون 7 دقائق من لحظة تلقي البلاغ، وشرع رجال الإطفاء بالدخول للمنزل حيث تبين لهم أن الحريق في شقة بالدور الثاني وكان هناك ثلاثة أطفال محجوزين بسبب انتشار الدخان الناتج من الحريق حيث انتشلهم على الفور رجال الإطفاء وقاموا بتسليمهم إلى فنيي الطوارئ الطبية وكانت حالتهم حرجة جداً، وبعد وصولهم لمستشفى الجهراء فارقوا الحياة في مشهد مأساوي جديد، وقد عبر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الأمير عن أسفه الشديد لما آلت إليه ظروف الحادث الأليم وتقدم إلى أسرة الأطفال المتوفين بعظيم المواساة سائلاً المولى عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وشدد العقيد الأمير على وجوب تركيب أجهزة كشف الدخان في المنازل واقتناء مطفأة الحريق والتعرف إلى كيفية استخدامها وضرورة سرعة إبلاغ عمليات الإطفاء في حال لاسمح الله اندلاع الحرائق لكي يسهل على رجال الإطفاء مهمتهم بإنقاذ الأرواح والتعامل مع الحادث عند بدايته.
موضحاَ أن الحريق أسفر عن وقوع أضرار مادية، مضيفاً أن وحدة تحقيق الحوادث تتولى عملية جمع المعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الحريق وملابساته.
من جانبه أعلن مدير مستشفى الجهراء الدكتور شهاب المهندي وصول ثلاثة أطفال سعوديين متوفين إلى المستشفى تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات نتيجة اختناقهم بدخان حريق اندلع في شقتهم الكائنة في منطقة سعد العبدالله.
وقال المهندي في تصريح صحفي إن الأطفال الثلاثة هم أخوة، الأول صبي عمره أربع سنوات، فيما الآخران طفلتان توأمان بعمر سنتين، مؤكداً وصول الأطفال إلى المستشفى وهم متوفين. وحذر الآباء والأمهات من ترك الأطفال وحدهم في الأماكن المغلقة من دون رعاية أو متابعة من اشخاص كبار للحيلولة دون تعرضهم لحوادث أو أضرار كبيرة.
وفي بيان للإدارة العامة للإطفاء أن بلاغاً الى غرفة عمليات الإدارة العامة للإطفاء يفيد باندلاع حريق في منزل بمنطقة سعد العبدالله، وقد هرعت فرق إطفاء من مركزي الجهراء الحرفي والجهراء بقيادة الرائد فواز الوزق والملازم أول سعد الهاجري، وكان وقت وصول أول فرقة إطفاء في غضون 7 دقائق من لحظة تلقي البلاغ، وشرع رجال الإطفاء بالدخول للمنزل حيث تبين لهم أن الحريق في شقة بالدور الثاني وكان هناك ثلاثة أطفال محجوزين بسبب انتشار الدخان الناتج من الحريق حيث انتشلهم على الفور رجال الإطفاء وقاموا بتسليمهم إلى فنيي الطوارئ الطبية وكانت حالتهم حرجة جداً، وبعد وصولهم لمستشفى الجهراء فارقوا الحياة في مشهد مأساوي جديد، وقد عبر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الأمير عن أسفه الشديد لما آلت إليه ظروف الحادث الأليم وتقدم إلى أسرة الأطفال المتوفين بعظيم المواساة سائلاً المولى عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وشدد العقيد الأمير على وجوب تركيب أجهزة كشف الدخان في المنازل واقتناء مطفأة الحريق والتعرف إلى كيفية استخدامها وضرورة سرعة إبلاغ عمليات الإطفاء في حال لاسمح الله اندلاع الحرائق لكي يسهل على رجال الإطفاء مهمتهم بإنقاذ الأرواح والتعامل مع الحادث عند بدايته.
موضحاَ أن الحريق أسفر عن وقوع أضرار مادية، مضيفاً أن وحدة تحقيق الحوادث تتولى عملية جمع المعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الحريق وملابساته.
من جانبه أعلن مدير مستشفى الجهراء الدكتور شهاب المهندي وصول ثلاثة أطفال سعوديين متوفين إلى المستشفى تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات نتيجة اختناقهم بدخان حريق اندلع في شقتهم الكائنة في منطقة سعد العبدالله.
وقال المهندي في تصريح صحفي إن الأطفال الثلاثة هم أخوة، الأول صبي عمره أربع سنوات، فيما الآخران طفلتان توأمان بعمر سنتين، مؤكداً وصول الأطفال إلى المستشفى وهم متوفين. وحذر الآباء والأمهات من ترك الأطفال وحدهم في الأماكن المغلقة من دون رعاية أو متابعة من اشخاص كبار للحيلولة دون تعرضهم لحوادث أو أضرار كبيرة.