هل فكرت يوما في زيارة كاسكايس التي تبعد 30 كيلومترا غرب العاصمة لشبونة؟
تعتبر هذه المدينة الساحلية واحدة من أغنى البلديات في البرتغال، وقد عرفت بقرية الصيد وكانت تشكل ملاذاً للأسرة الحاكمة في الفترة الممتدة بين القرن التسع عشر وأوائل القرن العشرين، حتى ما لبثت أن تحولت الى مقصدا سياحيا شهيرا بعد أن حظيت بشعبية هامة اذ عرفت بجمالها الخلاب وسحرها الريفي بالاضافة الى المباني ذات الأشكال الهندسية الفريدة من نوعها.
تماز المدينة بمناخ حار صيفا وبارد شتاء. ويبلغ متوسط سقوط الأمطار حوالي 113.9 مليمتر سنوياً.ومن أشهر مواقعها السياحية:
متحف دو مار: يقع في الجزء العلوي من مركز كاسكايس وقد تأسس سنة 1879 ويعرض مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس صورة كاملة عن المدينة عبر العصور. فضلا عن أقسام في التاريخ الطبيعي والإثنولوجيا وعلم الآثار المغمورة بالماء.ويشمل جمع الخرائط القديمة وملابس الصيادين ، ونماذج من القوارب وكنز انتشالها من حطام السفن في البحر. يستقبلك المتحف يوميا من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر، ما عدا الاثنين وأيام العطل الرسمية.
حديقة بالميلا: تقع بين حدود كاسكايس واستوريل، وقد تأسست من قبل دوقات بالميلا، سنة 1870، تزينها المساحات الخضراء الشاسعة المكسوة بالأشجار المنوعة لا سيما شجرة صنوبر الكناري النادرة وذلك بهدف منح الزائرين فرصة الاتصال مباشرة مع الطبيعة. وتستقبل الحديقة الأنشطة الثقافية المختلفة كالحفلات الموسيقية والمسرح أو الرقص في قاعة فرناندو لوبيز غراسا. وهناك أيضا دائرة اللياقة البدنية، مما يشكل تحديا لعشاق الرياضة لتسلق التلال واستكشاف المسارات. تم تجهيز الحديقة مع خدمة الكافتيريا التي تقدم أشهى المأكولات والمشروبات.ويمكنك زيارة الحديقة في الشتاء من الثامنة والنصف صباحا حتى الخامسة والنصف بعد الظهر وفي الصيف تبقى فاتحة أبوابها حتى السابعة والنصف مساء.
قصر كونديس دي غيمارايش: يقع في شارع الملك أمبرتو وقد تم بناءه سنة 1900 من قبل جورج أونيل. وكان يشكل مقر الإقامة للأسرة المالكة وقد صمم من قبل فرانسيسكو فيلاسا وبعض المهندسين المعمارين. يعرض بعض اللوحات المثيرة للاهتمام، ومجموعة من الأثاث الهندية البرتغالية وبعض الآثار االتي تعود الى عصور ما قبل التاريخ. ويحوي مكتبته مفتوحة للزائرين وتضم أكثر من 25000 كتابا. يستقبلك من الثلاثاء الى الجمعة من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر والسبت والأحد يقفل عند الواحد بعد الظهر لمدة ساعة فقط.
ولا تفوت فرصة زيارة المنتجعات التي تبعد 30 دقيقة من وسط العاصمة لشبونة التي تشتهر بها المدينة خصوصا بين الفترة الممتدة بين الربيع وبداية الصيف حيث يكون الطقس أكثر دفئا ومشمسا حيث تنعمين بالمشي على الرمال الناعمة والاستمتاع بحمامات الشمس في شواطئ ساحل استوريل. والجدير بالذكر أنه من يونيو-حزيران الى سبتمبر-أيلول، يتراوح متوسط درجات حرارة الهواء والماء من 17 الى 21 درجة مئوية ويتم رصد مخاطر البحر بواسطة الأعلام: العلم الأخضر يعني أن يكون البحر هادئا، وأنه من الممكن ممارسة السباحة والغوص بأمان، يتطلب العلم الأصفر يقظة السباحون، والعلم الأحمر يعني أن حالة البحر الخطيرة.
تعتبر هذه المدينة الساحلية واحدة من أغنى البلديات في البرتغال، وقد عرفت بقرية الصيد وكانت تشكل ملاذاً للأسرة الحاكمة في الفترة الممتدة بين القرن التسع عشر وأوائل القرن العشرين، حتى ما لبثت أن تحولت الى مقصدا سياحيا شهيرا بعد أن حظيت بشعبية هامة اذ عرفت بجمالها الخلاب وسحرها الريفي بالاضافة الى المباني ذات الأشكال الهندسية الفريدة من نوعها.
تماز المدينة بمناخ حار صيفا وبارد شتاء. ويبلغ متوسط سقوط الأمطار حوالي 113.9 مليمتر سنوياً.ومن أشهر مواقعها السياحية:
متحف دو مار: يقع في الجزء العلوي من مركز كاسكايس وقد تأسس سنة 1879 ويعرض مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس صورة كاملة عن المدينة عبر العصور. فضلا عن أقسام في التاريخ الطبيعي والإثنولوجيا وعلم الآثار المغمورة بالماء.ويشمل جمع الخرائط القديمة وملابس الصيادين ، ونماذج من القوارب وكنز انتشالها من حطام السفن في البحر. يستقبلك المتحف يوميا من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر، ما عدا الاثنين وأيام العطل الرسمية.
حديقة بالميلا: تقع بين حدود كاسكايس واستوريل، وقد تأسست من قبل دوقات بالميلا، سنة 1870، تزينها المساحات الخضراء الشاسعة المكسوة بالأشجار المنوعة لا سيما شجرة صنوبر الكناري النادرة وذلك بهدف منح الزائرين فرصة الاتصال مباشرة مع الطبيعة. وتستقبل الحديقة الأنشطة الثقافية المختلفة كالحفلات الموسيقية والمسرح أو الرقص في قاعة فرناندو لوبيز غراسا. وهناك أيضا دائرة اللياقة البدنية، مما يشكل تحديا لعشاق الرياضة لتسلق التلال واستكشاف المسارات. تم تجهيز الحديقة مع خدمة الكافتيريا التي تقدم أشهى المأكولات والمشروبات.ويمكنك زيارة الحديقة في الشتاء من الثامنة والنصف صباحا حتى الخامسة والنصف بعد الظهر وفي الصيف تبقى فاتحة أبوابها حتى السابعة والنصف مساء.
قصر كونديس دي غيمارايش: يقع في شارع الملك أمبرتو وقد تم بناءه سنة 1900 من قبل جورج أونيل. وكان يشكل مقر الإقامة للأسرة المالكة وقد صمم من قبل فرانسيسكو فيلاسا وبعض المهندسين المعمارين. يعرض بعض اللوحات المثيرة للاهتمام، ومجموعة من الأثاث الهندية البرتغالية وبعض الآثار االتي تعود الى عصور ما قبل التاريخ. ويحوي مكتبته مفتوحة للزائرين وتضم أكثر من 25000 كتابا. يستقبلك من الثلاثاء الى الجمعة من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر والسبت والأحد يقفل عند الواحد بعد الظهر لمدة ساعة فقط.
ولا تفوت فرصة زيارة المنتجعات التي تبعد 30 دقيقة من وسط العاصمة لشبونة التي تشتهر بها المدينة خصوصا بين الفترة الممتدة بين الربيع وبداية الصيف حيث يكون الطقس أكثر دفئا ومشمسا حيث تنعمين بالمشي على الرمال الناعمة والاستمتاع بحمامات الشمس في شواطئ ساحل استوريل. والجدير بالذكر أنه من يونيو-حزيران الى سبتمبر-أيلول، يتراوح متوسط درجات حرارة الهواء والماء من 17 الى 21 درجة مئوية ويتم رصد مخاطر البحر بواسطة الأعلام: العلم الأخضر يعني أن يكون البحر هادئا، وأنه من الممكن ممارسة السباحة والغوص بأمان، يتطلب العلم الأصفر يقظة السباحون، والعلم الأحمر يعني أن حالة البحر الخطيرة.