أوضح مدير الحماية بالشؤون الاجتماعيَّة، صالح الغامدي أنَّ البحث ما زال جارياً عن أهل الطفلين وقد قامت الشؤون أمس برفقة أحد الطفلين بالذهاب إلى أحد الأحياء الشعبيَّة بجنوب جدَّة للوصول إلى منزل أحد أقاربهما.
وبيَّن الغامدي أنَّ الطفلين الآن في دار الحضانة الاجتماعيَّة في جدَّة ويتمتعان بصحة ونفسيَّة جيدِّة وبدآ يتخلصان من الآثار السلبيَّة لحادث العنف الأسري الذي أودى بحياة شقيقهما، مضيفاً أنَّ الأخت الأخرى التي تبلغ من العمر 9 سنوات هي برفقة أخيها الأكبر الذي لم يتم الوصول إليه.
وأوضح مندوب الشؤون الاجتماعيَّة أنَّه فور وصول بلاغ الطفل المعنَّف توجَّه برفقة الشرطة إلى منزل العائلة ووجدوا الطفلين وتم التعامل معهما برفق ونقلهما إلى دار الحماية لعدم إصابتهما بأي صدمة نفسيَّة جراء الحادثة.
مضيفاً أنَّ للدار متخصصين نفسيين واجتماعيين يعملون على تهيئة الطفلين بشكل مناسب، مؤكداً أنَّهم اكتشفوا أنَّ إحدى البنات لا تدرس. لذلك تم تخصيص معلمات لها بشكل عاجل ومخاطبة تعليم جدَّة لإعادتها للدِّراسة في أقرب فرصة.
وأشار الغامدي إلى أنَّ وجود الطفلين في كنف ورعاية الشؤون الاجتماعيَّة يأتي من منطلق مسؤوليتهم ودورهم في إيواء مثل هذه الحالات في ظل الدعم الذي تحظى به الوزارة من الحكومة، مشيراً إلى أنَّ الشؤون الاجتماعية تشدد على تقديم كل أوجه الرعاية لجميع الحالات الاجتماعيَّة المستحقة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أنَّه وقبل يومين لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات حتفه بعد تعرضه لعنف أسري على يد والدته وعلى الفور تحفظت شرطة جدَّة على الأم لحين استكمال التحقيق. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة مكَّة المكرَّمة، المقدَّم عاطي بن عطية القرشي، أنَّ الجهات الأمنيَّة بشرطة محافظة جدَّة احالت ملف القضيَّة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لافتاً إلى أنَّ المتهمة تبلغ من العمر 38 عاماً.
وبيَّن الغامدي أنَّ الطفلين الآن في دار الحضانة الاجتماعيَّة في جدَّة ويتمتعان بصحة ونفسيَّة جيدِّة وبدآ يتخلصان من الآثار السلبيَّة لحادث العنف الأسري الذي أودى بحياة شقيقهما، مضيفاً أنَّ الأخت الأخرى التي تبلغ من العمر 9 سنوات هي برفقة أخيها الأكبر الذي لم يتم الوصول إليه.
وأوضح مندوب الشؤون الاجتماعيَّة أنَّه فور وصول بلاغ الطفل المعنَّف توجَّه برفقة الشرطة إلى منزل العائلة ووجدوا الطفلين وتم التعامل معهما برفق ونقلهما إلى دار الحماية لعدم إصابتهما بأي صدمة نفسيَّة جراء الحادثة.
مضيفاً أنَّ للدار متخصصين نفسيين واجتماعيين يعملون على تهيئة الطفلين بشكل مناسب، مؤكداً أنَّهم اكتشفوا أنَّ إحدى البنات لا تدرس. لذلك تم تخصيص معلمات لها بشكل عاجل ومخاطبة تعليم جدَّة لإعادتها للدِّراسة في أقرب فرصة.
وأشار الغامدي إلى أنَّ وجود الطفلين في كنف ورعاية الشؤون الاجتماعيَّة يأتي من منطلق مسؤوليتهم ودورهم في إيواء مثل هذه الحالات في ظل الدعم الذي تحظى به الوزارة من الحكومة، مشيراً إلى أنَّ الشؤون الاجتماعية تشدد على تقديم كل أوجه الرعاية لجميع الحالات الاجتماعيَّة المستحقة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أنَّه وقبل يومين لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات حتفه بعد تعرضه لعنف أسري على يد والدته وعلى الفور تحفظت شرطة جدَّة على الأم لحين استكمال التحقيق. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة مكَّة المكرَّمة، المقدَّم عاطي بن عطية القرشي، أنَّ الجهات الأمنيَّة بشرطة محافظة جدَّة احالت ملف القضيَّة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لافتاً إلى أنَّ المتهمة تبلغ من العمر 38 عاماً.