يستقبل معرض الرياض الدولي للكتاب 2015م الطبعة الأولى من كتاب مدير التحرير للشؤون الثقافية بصحيفة الجزيرة الدكتور إبراهيم التركي بعنوان "سيرة كرسي ثقافي.. تأصيل وتفصيل" الصادر عن دار بيسان.
ويوثق التركي بعض السيرة الثقافية الصحافية في هذا الكتاب وليس كلها، ولم تخلُ السيرة من تصريح وتلميح ودبلوماسية كتابية في بعض الأحيان مع التأكيد على أنها شهادة حية ومهمة لمرحلة مفصلية في سياق البناء الثقافي والصحافي المحلي، وتعد مرجعاً ومصدراً بحثياً للمشتغلين على جوانب التوثيق والبحث في حقلي الصحافة والثقافة لدينا.
وقال التركي في تقديمه لسيرة مسؤول ثقافي صحافي: "إن هذه السيرة آن لها أن تكتب بعدما تبدلت الأحوال بين الأجيال حين كثرت المحرمات فازداد المنتهكون، وحضرت الرفاهية فعرض المحرومون، وانتشر العلم فتخرج جاهلون، وتعدد الرقباء فامتد المتجاوزون".
مقدمة الزميل التركي أظهرت وصفاً شاملاً يتناول البدايات وما صاحبها، معترفاً بصعوبة الكتابة الشفافة، ومعتبراً أنها مهمة مستحيلة حين تتجاوز العام إلى الخاص والعلني إلى الخفي، وأكد في مقدمته أن ما ينشر هو عرض لأعوام تمددت أفقياً وتوشك أن تكون استنساخاً من بعضها مع تغير الصور والوجوه، ويبقى ما خلف ذلك محاطاً بمحاذير الرقيب الداخلي والخارجي الذي لا يأذن بالإضافة، كما لا يتقبل الضجيج الاعترافي، مما يعني أن السير تبقى حكايات متناثرة ذات قيمة محدودة.
سيرة التركي الثقافية كسير زملائه في منصات النشر الأخرى، فهي جديرة بالكتابة والقراءة والنقاش على أن تروى بوصفها "شهادة مسؤولة" على مرحلة وشخوص ومواقف وأحداث؛ لأن التاريخ سيسأل يوماً عن الشهادة والشاهد ويضعهما تحت المساءلة أيضاً.
ويوثق التركي بعض السيرة الثقافية الصحافية في هذا الكتاب وليس كلها، ولم تخلُ السيرة من تصريح وتلميح ودبلوماسية كتابية في بعض الأحيان مع التأكيد على أنها شهادة حية ومهمة لمرحلة مفصلية في سياق البناء الثقافي والصحافي المحلي، وتعد مرجعاً ومصدراً بحثياً للمشتغلين على جوانب التوثيق والبحث في حقلي الصحافة والثقافة لدينا.
وقال التركي في تقديمه لسيرة مسؤول ثقافي صحافي: "إن هذه السيرة آن لها أن تكتب بعدما تبدلت الأحوال بين الأجيال حين كثرت المحرمات فازداد المنتهكون، وحضرت الرفاهية فعرض المحرومون، وانتشر العلم فتخرج جاهلون، وتعدد الرقباء فامتد المتجاوزون".
مقدمة الزميل التركي أظهرت وصفاً شاملاً يتناول البدايات وما صاحبها، معترفاً بصعوبة الكتابة الشفافة، ومعتبراً أنها مهمة مستحيلة حين تتجاوز العام إلى الخاص والعلني إلى الخفي، وأكد في مقدمته أن ما ينشر هو عرض لأعوام تمددت أفقياً وتوشك أن تكون استنساخاً من بعضها مع تغير الصور والوجوه، ويبقى ما خلف ذلك محاطاً بمحاذير الرقيب الداخلي والخارجي الذي لا يأذن بالإضافة، كما لا يتقبل الضجيج الاعترافي، مما يعني أن السير تبقى حكايات متناثرة ذات قيمة محدودة.
سيرة التركي الثقافية كسير زملائه في منصات النشر الأخرى، فهي جديرة بالكتابة والقراءة والنقاش على أن تروى بوصفها "شهادة مسؤولة" على مرحلة وشخوص ومواقف وأحداث؛ لأن التاريخ سيسأل يوماً عن الشهادة والشاهد ويضعهما تحت المساءلة أيضاً.