شنّت عارضة الأزياء ميريام كلينك هجوماً عنيفاً على الصحافة اللبنانيّة، التي تتداول منذ أمس خبر مشاركتها في انتخابات "مس ليبانون 1993"، وتتناقل صورها التي تظهر أنّها لم تعد تشبه نفسها.
وشبّهت ميريام الصحافة بداعش، معتبرة أنّ التنظيم الإرهابي أكثر رحمة لأنه يقوم أحياناً بقطع الرؤوس، بينما الصحافة اللبنانيّة تقطع الرؤوس بشكل يومي، وتمنّت أن يتركها الصحافيون بحالها، داعية إياهم إلى الانشغال بإيجاد رئيس للجمهورية، عوضاً عن الانشغال بأخبارها الخاصة.
ولم تتردّد ميريام في شتم الصحافيين مطلقة عليهم صفة "علوج" وتوجّهت إليهم بالقول "كم أكرهكم"، مشبّهة الشّاعر الذي فضح قصّتها مع "مس ليبانون" بالـ"زبالة" حسب تعبيرها.
وقالت ميريام إنها كانت حينها في الخامسة عشر من عمرها، وكانت تبكي فبدت صورها قبيحة، عدا عن أنّ تقنيّات التّصوير لم تكن كما هي عليه اليوم، مؤكّدة أنّ الفوز بلقب وصيفة أولى ليس خسارة.
وكانت ميريام قد أعلنت مساء أمس عن إفلاسها، وقالت إنّها تعرّضت لعمليّة نصب بقيمة 15 مليون دولار، وإنّها معرّضة للسجن بسبب ديونها، وإنّها قريباً قد تنام هي وحيواناتها تحت الجسر، مؤكّدة أنها تبحث عن عمل، قبل أن تعلن أنّها تستعد للسفر إلى صربيا بلد والدتها، حيث يحترمون الجمال والشّهرة كما قالت.
فضيحة ميريام كلينك...شاركت في "مس ليبانون" قبل 22 عاماً ورسبت