بناء مسجد في جاكرتا وقف لممرضات عرعر

3 صور
الصدقة الجارية من أعظم الأعمال عند الله، وأحبها إليه، والكثير ممن يقومون بها يقصدون بها وجه الله، والبعض يجعلها تخص أشخاصًا معينين وافتهم المنية، ويعد بناء المساجد من أكثر الصدقات الجارية التي يقبل عليها أهل الخير، والساعين وراء جزاء الله وثوابه. ومؤخرًا قامت سيدة سعودية ببناء مسجد جديد في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) على نفقتها، ليكون صدقة جارية لمجموعة من الممرضات اللاتي توفين بسبب حادثة مرورية أليمة وقعت في مدينة عرعر.
وقد انتهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي من بناء المسجد.
يشار إلى أنّ هذه المجموعة من الممرضات اللاتي كن يعملن في إحدى المنشآت الصحية في عرعر قد لقين حتفهنّ إثر حادث دهس من إحدى السيارات المسرعة، الأمر الذي دفع بهذه السيدة إلى أن تقوم ببناء هذا المسجد بواسطة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في مدينة (جاكرتا) الإندونيسية، لاسيما وأنّ الممرضات – يرحمهنّ الله – قدمن كثيراً من الخدمات الإنسانية تجاه أعداد هائلة من المرضى والمريضات بحكم عملهنّ في مجال التمريض. بحسب الشرق
تجدر الإشارة إلى أنّ أفضل الصدقة الجارية عن الميت هي: توفير الماء لمن يحتاج إليه، مع بقاء أصله، وتسبيل منفعته كحفر بئر، أو إجراء نهر.. لما رواه الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله إنّ أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء.
ومن الصدقة الجارية الوقف بأنواعه كبناء المساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبناء المدارس، والمستشفيات. فكل ذلك وما أشبهه إذا هدي ثوابه للميت ينتفع به، ويصله ثوابه، ويكفر عنه سيئاته.