بعد أيام من ظهوره على شاشة LBCI وتأكيده أنه بريء وأنه لم يشارك في القتال ضد جنود الجيش اللبناني، تمّ تسريب محاضر التحقيقات من القضاء العسكري في قضية الفنان المعتزل فضل شاكر، حيث ثبت من خلال شهادات المقربين من فضل أنه لم يكن مشاركاً في المعركة فحسب، بل أنه كان يشارك في قيادتها.
التحقيقات أشارت إلى وجود فضل شاكر مع الشيخ الهارب أحمد الأسير في أرض المعركة، وهو ما كان قد نفاه فضل في مقابلته الأخيرة، مؤكداً أنه كان نائماً عندما اندلعت المعركة وانتظر حتى هدأ القصف ليهرب إلى مخيم عين الحلوة حيث يختبىء اليوم.
في الإفادة الأولية أكد سائق فضل شاكر علي حسين أرناؤوط أنه يوم المعركة دخل إلى مكتب الأسير وكان فضل موجوداً في حضرته مع مسلحين كثر، فأمرهم الأسير بالانتشار، وأكّد السائق أنه استلم نقطة مراقبة، وكان بين الحين والآخر يبلغ الأسير وفضل شاكر بسير العملية العسكرية التي كان جنود الأسير يقودونها ضد الجيش اللبناني.
من جهته، أكّد المسؤول الأمني لفضل شاكر زاهر البيلاني في التحقيقات التي خضع لها في المحكمة العسكرية، أن فضل سلّمه مستودع السلاح والذخيرة في المربع الأمني الذي كان يسيطر عليه الأسير، وكان يتسلّم السلاح من إبن شقيق فضل.
أما المدعى عليه محمد بديري، المرافق الشخصي لفضل شاكر، فقد أكد أنّ يوم الحادث، طلب فضل منه ومن باقي الموجودين استلام السلاح، ثم هربوا في اليوم التالي إلى مخيم عين الحلوة.
يبقى أن نذكر أن فضل محكوم بالإعدام في حكم صادر عن المحكمة العسكرية، ولا يزال متوارياً خلافاً لما أشيع عن تسليمه نفسه لمخابرات الجيش اللبناني.
التحقيقات أشارت إلى وجود فضل شاكر مع الشيخ الهارب أحمد الأسير في أرض المعركة، وهو ما كان قد نفاه فضل في مقابلته الأخيرة، مؤكداً أنه كان نائماً عندما اندلعت المعركة وانتظر حتى هدأ القصف ليهرب إلى مخيم عين الحلوة حيث يختبىء اليوم.
في الإفادة الأولية أكد سائق فضل شاكر علي حسين أرناؤوط أنه يوم المعركة دخل إلى مكتب الأسير وكان فضل موجوداً في حضرته مع مسلحين كثر، فأمرهم الأسير بالانتشار، وأكّد السائق أنه استلم نقطة مراقبة، وكان بين الحين والآخر يبلغ الأسير وفضل شاكر بسير العملية العسكرية التي كان جنود الأسير يقودونها ضد الجيش اللبناني.
من جهته، أكّد المسؤول الأمني لفضل شاكر زاهر البيلاني في التحقيقات التي خضع لها في المحكمة العسكرية، أن فضل سلّمه مستودع السلاح والذخيرة في المربع الأمني الذي كان يسيطر عليه الأسير، وكان يتسلّم السلاح من إبن شقيق فضل.
أما المدعى عليه محمد بديري، المرافق الشخصي لفضل شاكر، فقد أكد أنّ يوم الحادث، طلب فضل منه ومن باقي الموجودين استلام السلاح، ثم هربوا في اليوم التالي إلى مخيم عين الحلوة.
يبقى أن نذكر أن فضل محكوم بالإعدام في حكم صادر عن المحكمة العسكرية، ولا يزال متوارياً خلافاً لما أشيع عن تسليمه نفسه لمخابرات الجيش اللبناني.